kayhan.ir

رمز الخبر: 72490
تأريخ النشر : 2018February28 - 19:43

السعودية تطعن باكستان من الخلف

طهران/كيهان العربي: بالرغم من مساعي اسلام آباد الحثيثة لدعم الرياض وارسال قواتها للسعودية، الا ان آل سعود قد باعوا المصالح الباكستانية لاميركا بسهولة، اذ صوتت لصالح درج باكستان في اللائحة الدولية السوداء.

فقد تقدمت اميركا الاسابيع الماضية بمشروع قرار لمنظمةمحاربة غسيل الاموال او مجموعة (FATF)، اذ حسب المنظمة تكون باكستان ضمن قائمة الدول الداعمة للارهاب ماليا.

ويبدو ان اميركا قد نجحت في اقناع الدول الحليفة لها لاصدار هذا القرار. ورغم ان الحكومة الباكستانية قد ارسلت مجموعة من جنودها الى السعودية في مسعى لكسب ود الحكومة السعودية، الا ان السعودية قد طعنت الحكومة الباكستانية من الخلف.

وبالتزامن مع مساعي اميركا لادراج اسم باكستان في قائمة الدول الداعمة للارهاب ومناصرة كل من المانيا وبريطانيا وفرنسا ولكن ممانعة دول مثل الصين والسعودية وتركيا حالت دون اقرار الطلب الاميركي.

من جانب آخر فانه حسب القوانين الموجودة فان ممانعة ثلاث دول في الاقل ادت الى ادراج اسم باكستان ضمن الدول الداعمة للارهاب.

وحسب "وول ستريت جورنال" فان المسؤولين الاميركيين قد اشتروا صوت السعودية بثمن بخس واعديها بالانضمام الى هذه المنظمة، كي تدرج باكستان ضمن الدول الداعمة للارهاب.

ويتزامن هذا الاتفاق في وقت يبدي البرلمان الباكستاني معارضته والحكومة الباكستانية السماح لترأس الجنرال "راحيل شريف" للتحالف السعودي، وارسال عدة آلاف من المجندين الى السعودية.

ورغم اعلان مسؤولو اسلام آباد بعدم مشاركة هؤلاء المجندين في العمليات العسكرية خارج حدود السعودية ولايمسوا المصالح الايرانية، الا ان نفس حضور هؤلاء العسكريين ادى الى سجال اعلامي ضد مقاومة الشعب اليمني.

ولم تكن المرة الاولى التي يتغاضى الباكستانيون عن اجراءات السعودية فقد سبق وتجرأ مسؤولون سعوديون، وبذريعة الصيد، في دخول الاراضي الباكستانية والقيام باعمال لا اخلاقية.