جهانغيري: تطوير سواحل مكران سيعزز الامن القومي ويؤدي الى النمو الاقتصادي وحل مشكلة البطالة
*وزيرالدفاع : سواحل مكران تعتبر كنزاً وهي تتمتع بطاقات وفرص متنوعة ومنطقة آمنة للاستثمار
طهران-فارس:- أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري بأن ايران تبذل الجهود لمد انبوب الغاز الى باكستان والهند.
وفي كلمة له امس الاحد في مؤتمر "التعريف بفرص الاستثمار في سواحل مكران" المنعقد بطهران قال جهانغيري، ان تطوير سواحل مكران يساعد بصورة خاصة النمو الاقتصادي في البلاد وبأمكانه الاسراع في مسار حل مشكلة البطالة.
واعتبر ايران بأنها من اكثر الدول أمنا في المنطقة واضاف، ان سواحل مكران يمكنها ان تساعد في المزيد من تعزيز الامن القومي للبلاد.
وصرح انه بأمكان اسكان قسم من مواطني البلاد في سواحل مكران وقال، انه تم اعداد مشروع شامل وجيد لهذا الموضوع ومن المتوقع اسكان اكثر من مليون شخص في هذه المنطقة.
واوضح بان من الاجراءات البنوية للحكومة لسواحل مكران هو تحديد مراكز التنمية حيث تم في هذا الاطار تحديد مينائي جابهار وجاسك (جنوب شرق) كنقطتين استراتيجيتين.
واكد ضرورة الربط السككي بين جابهار والدول الجارة وقال، انه يتوجب ان نربط جابهار مع مشهد بصورة مباشرة لنقل الحجم الكبير لسلع التصدير من اجل الترانزيت.
واكد قائلا، اننا نبذل الجهود لمد انبوب الغاز الى باكستان والهند وبطبيعة الحال يتم توسيع شبكة الغاز في البلاد ايضا خاصة في سواحل مكران (من مضيق هرمز الى الحدود الباكستانية).
واشار الى توفير مصادر اجنبية لتنمية سواحل مكران وقال، لقد توصلنا الى سقف عال من الاتفاقات مع الصين وتم ابرام عقود مع بعض المصارف (الصينية) بقيمة 10 مليارات دولار كما اتفقنا مع مصارف اخرى من دون سقف محدد.
من جهته قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، ان سواحل مكران منطقة آمنة للاستثمار وتواجد القوات المسلحة في هذه المنطقة يمنحها المزيد من الأمن ليعمل جميع المستثمرين بنشاطاتهم في اجواء آمنة.
وأكد وزير الدفاع، ان سواحل مكران تعتبر كنزاً وهي تتمتع بطاقات وفرص متنوعة.