kayhan.ir

رمز الخبر: 72155
تأريخ النشر : 2018February23 - 19:25
مؤكدا باننا نحتاج لتكاتف الجميع لإعمار العراق وخلق تنمية اقتصادية..

العبادي لعشائر البصرة : النصر الكبير على الارهاب تحقق بوحدة وتضحيات العراقيين

البصرة – وكالات : شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي على أهمية تكاتف الجميع من أجل إعمار العراق وبنائه وخلق تنمية اقتصادية.

العبادي وفي كلمة له خلال تجمع عشائري أقيم بمحافظة البصرة التي يزورها حالياً حضره جمع من شيوخ عشائر ووجهاء ومثقفي المحافظة ، أكد أن البصرة ظُلمت لفترة طويلة وسيعاد لها الحق ، وهذا لن يتم فقط بتخصيص الاموال انما بذهاب الاموال لمكانها الصحيح لخدمة اهل البصرة وإعمار مناطقهم.

وبيّن العبادي ان النصر الكبير قد تحقق بوحدة العراقيين ويجب الحفاظ عليه وعدم اضاعته ، مشيرا الى أن العراقيين قدّموا تضحيات كبيرة لتحقيق النصر وكان القادة والآمرون يتسابقون مع المقاتلين في الخطوط الامامية وهذه البطولات يجب ان لا تنسى ، وان هؤلاء الابطال سيبقون رمز عز للعراق.

وقال العبادي إن "العراق اليوم قد تحرّر بالكامل ونحتاج لتكاتف الجميع لإعماره وبنائه وخلق تنمية اقتصادية".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وصل البصرة في وقت سابق يوم الخميس لبحث الاوضاع الامنية في المحافظة مع كبار المسؤولين المحليين والامنيين في المحافظة.

من جهتها اكدت المرجعية الدينية العليا ان هناك من يملك المصالح لتعطيل الاصلاح والتغيير القادمين , مشيرا الى ان التغيير قادم وإن طال عشرات السنين.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الروضة الحسينية المطهرة :" نحتاج الى قادة حقيقيين يملكون القدرة على التغيير و يجب ان يأتي التغيير بالتدريج لاصلاح النهج الخاطئ ".

واضاف :" ان علينا تشخيص الاخطاء وتحديد الفشل والعمل نحو التغيير".

وشدد الشيخ الكربلائي على ان التغيير يحتاج الى منهج وبدونه لا يمكن معالجة الأخطاء والفشل والاخفاقات , مؤكداً، ان على الفرد ان يبادر للتغيير وكل من موقعه سواء في مدرسة او دائرة حكومية او عشيرة او كيان سياسي لانها الانطلاقة الصحيحة للهدف ويبدأ التغيير من الاعتراف بالإخطاء والفشل ومن ثم الإرادة والعزيمة .

ولفت الى ان التغيير قد يواجه صعوبات وتعقيدات وإرادة معطلة لانه قد يتصادم مع مصالح آخرين يحاربون الإصلاح وهنا نريد الأمل والإرادة والعزيمة وقد يستغرق هذا التغيير مدة طويلة للوصول الى الهدف .

من جهته كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب، محمد الصيهود، امس الجمعة، عن مخطط اميركي لإعادة المطلوبين من المفسدين الى العملية السياسية في العراق عن طريق الانتخابات.

وقال الصيهود في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، ان "اميركا تسعى لارسال قواتها من اجل حماية الانتخابات، حيث انها تسعى لتغيير المعادلة التي اعلن عنها الوزير السعودي ثامر السبهان”.

واضاف ان "اميركا تسعى لحضور الانتخابات من اجل تسجيل الشخصيات المطلوبة للقضاء وليس لغرض الحماية”.

واكد ان "العراق لن بحماية المراكز الانتخابية من قبل القوات الاميركية بالاضافة الى ان الشعب اصبح واعياً لمثل هذه المؤامرات ولن يخدع”.

من جانبه اعلن جهاز المخابرات العراقي مقتل الارهابي أبو عبد الرحمن الجزراوي نائب البغدادي بضربة جوية. واضافت المخابرات العراقية انها إلقت القبض على اسماعيل علوان العيثاوي رئيس اللجنة المفوضة في داعش الارهابي.

من جهة اخرى كشفت مصادر اعلامية عن عرض الإدارة الأميركية للحكومة الاتحادية مقترح جديد بشان تواجد قواتها في العراق. مصادر مسؤولة قالت، إن "الأميركيين طالبوا خلال محادثات مع بغداد بشأن بقاء قوّاتهم في العراق بعشرين موقعاً عسكريّاً بحال رفض وجود عشرون قاعدة عسكرية لها في البلاد . ياتي ذلك فيما استنكرت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي طلب القوات الامريكية ابتعاد الحشد الشعبي عن قواعدها مسافة عشرين كم، وفيما اشارت إلى أن تلك القوات تتصرف على أنها "قوات احتلال”، أكدت أن مقاومتها "حق مشروع”.