دولة القانون تتهم العبادي بـ”التستر” على التواجد العسكري الأميركي في العراق
بغداد- وكالات:-اتهم ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ”التستر” على التواجد العسكري الأميركي في العراق عبر نفيه المستمر لوجود قوات أميركية على الأراضي العراقية، داعيا إلى ضرورة محاسبته بشأن ذلك.
وقال القيادي في الائتلاف محمد الصيهود في تصريح صحفي، إن "تأكيد الحكومة العراقية لبدء انسحاب القوات الأميركية من العراق ونفي الجانب الأميركي لذلك، يشير لوجود احتلال اميركي جديد للعراق وقد يكون هناك اتفاق مع الحكومة الاتحادية لبقاء القوات الأميركية”، مؤكدا أنه "سيتم التعامل مع القوات الأميركية كمحتلين”.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي صرح بأن الولايات المتحدة الأميركية بدأت بخفض أعداد قواتها في العراق، قبل أن تنفي ذلك وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون”، مؤكدة أنه لا توجد نية لسحب قواتها حاليا من العراق.
في سياق آخر اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف امس الثلاثاء، ان التحالفات السنية مرتبطة بمخابرات دول خارجية، فيما بينت ان تحالف خميس الخنجر يقع في مقدمتها.
وقالت نصيف ان "التحالفات السنية مرتبطة بمخابرات دول خارجية تحاول التأثير على السياسة العراقية من خلال تحريك ادواتها الداخلية لعرقلة الانتخابات العراقية".
واضافت ان " اغلب الكتل السياسية لم تحرك دعواتهم القضائية ضد تحالف خميس الخنجر بسبب المجاملات السياسية" منوهة الى انه " مدان بتلويث البيئة السنية ومساعدة الغير وتجهيزهم بالسلاح اثناء الحرب ضد عصابات داعش".
من جهة اخرى اعلن الناطق باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، سعد الحديثي، مشاركة أكثر من 250 مؤسسة وشركة عالمية وعربية، في مؤتمر إعادة إعمار العراق المقرر عقده في الكويت في 12 شباط الحالي.
وتستضيف الكويت المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، في الفترة من 12 إلى 14 شباط الحالي.
هذا ونشرت السلطات العراقية و للمرة الأولى، أسماء 60 شخصاً من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة، وحزب البعث المنحل، وظهر اسم ابنة صدام ، رغد، التي تعيش حاليا في الأردن بين المطلوبين، غير ان القائمة خلت عن اسم المجرم ابو بكر البغدادي.
وقال مدير الشرطة العربية والدولية "الأنتربول" في العراق، اللواء صادق فرج عبد الرحمن، إن عدم إدراج اسم زعيم داعش، المجرم أبو بكر البغدادي، في القائمة التي أعلنتها السلطات العراقية سابقا، يأتي لأن الأخير مطلوب أصلا.
ونشرت امس الثلاثاء أسماء 14 شخصاً من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة، وحزب البعث المنحل اضافة الى اسماء 60 شخصا آخرا تم نشره الاحد الماضي.
ميدانيا اكد امر اللواء 52 بالحشد الشعبي مهدي تقي، قرب انطلاق عملية عسكرية لتأمين مناطق امرلي وطوزخورماتو بشكل كامل.