باحثة:الزلازل الاخيرة في البلاد ساعدت على تفريغ الطاقة المحبوسة في الأرض
طهران-مهر:-أكدت أستاذة الجيومورفولوجيا بكلية العلوم والأبحاث للجامعة الحرة الإسلامية فريدة اسديان على أن فوالق طهران إستعادت هدوءها، مشيرة إلى أن الزلزال الذي هز العاصمة في 20 من ديسمبر الماضي بقوة 5.2 ريختر كان الرئيسي والأكبر لهذه الفترة.
وصرحت اسديان لمراسل وكالة مهر للأنباء بأنه من أهم المواضيع التي يجب الاهتمام بها في سياق إدارة الأزمات قبل وقوع الزلازل هو التعديل التحديثي للمباني والمنشآت، مؤكدة على أن الإشاعات التي روجت بعد وقوع الزلزال الأخير في طهران حول إحتمال حدوث انهيارات واسعة والحاق خسائر هائلة ومدمرة بالعاصمة في حال وقوع الزلزال، عارية عن الصحة تماما سيما أن المباني الحديثة التي تشكل معظم النسيج العمراني لمدينة طهران ما عدا بعض المناطق مقاومة للزلازل.
وفي ذات السياق نوهت اسديان بأن معظم الخسائر والإنهيارات التي حصلت في زلزال كرمانشاه تتعلق بالمناطق والأماكن ذات نسيج عمراني متهالك.
كما وأومأت الباحثة اسديان بأن الصفيحة العربية اصطدمت بالصفيحة الاوراسية، ما آل في الفترة الأخيرة الى تحريك فوالقها وحدوث عدة زلازل وهزات ارضية على نطاق واسع في مختلف أنحاء ايران.
واضافت الأخيرة أن حدوث العديد من الهزات الأرضية والزلازل في عدة مناطق مثل كرمانشاه وخوزستان وكرمان وايلام ولنكرود ساعد على تفريغ الطاقة المحبوسة في الأرض، مؤكدة على أن فوالق طهران قد استعادت هدوءها كما كانت في السابق.