*رئيس الوزراء يرفض هتاف الجماهير باسمه ويقول : السيستاني من جاء بالنصر

*الخزعلي: واجب الحكومة والبرلمان مراجعة الاعداد الحقيقية للتواجد الأجنبي في العراق

*وسائل اعلام : محتجون يطوقون مقر بارزاني.. والبيشمركة تتجنب الاصطدام

بغداد – وكالات : اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي اهمية الحفاظ على النصر الذي تحقق على عصابات داعش الارهابية والحفاظ على وحدة البلد،محذرا من اصوات نشاز تريد ان تضيع هذه الانتصارات.

جاء ذلك خلال حضوره مهرجان (نصر العراق الحاسم) الذي اقامته فرقة العباس القتالية.

واضاف العبادي : ان النصر تحقق عندما وقف الحشد مع الجيش وجهاز مكافحة الارهاب ومع الشرطة والعشائر و البيشمركة لتحرير الموصل"، مبينا "ان ابناء الشهداء وعوائلهم والجرحى امانة في اعناقنا ورعايتهم واجبنا وواجب الجميع" .

وذكر العبادي "ان ابناء الوسط والجنوب عندما هبوا لتحرير المناطق التي احتلتها داعش لم يفكروا بامور سياسية انما قاتلوا من اجل الوطن والمقدسات".

وبين العبادي "ان الفاسدين ومن استولوا على اموال الدولة هم من سببوا هذه الكوارث، فداعش لم تتمكن من احتلال المدن الا بسبب الفساد".

واشار الى "ان وقوف الدول والعالم معنا هو لمصلحتهم، وهناك مؤتمرات خارجية لدعم العراق"، مبينا "اننا لا نستجدي الاسناد انما من مصلحة الدول ان تدعمنا،

فبدماء الشهداء والجرحى وسواعد قواتنا البطلة ابعدنا خطر الارهاب عن بلدنا وعن العالم".

كما رد رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، امس السبت على هتافات جماهير نادت بإسمه خلال مهرجان نصر العراق الحاسم، فيما طالب الجماهير بالهتاف للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني كونه من جاء بالنصر.

من جهة اخرى اعتبر الامين العام لحركة "عصائب اهل الحق" قيس الخزعلي، امس بأن واجب الحكومة والبرلمان مراجعة "الاعداد الحقيقية للتواجد الأجنبي"، فيما شدد على "دعم" اجراءات مكافحة الفساد و"رفض" المحاصصة.

وقال الخزعلي في كلمة خلال احتفالية "النصر والتحرير" التي اقامتها عصائب اهل الحق في بغداد والمحافظات بذكرى "هزيمة الاحتلال الامريكي"، "يحق لنا ان نحتفل اليوم بالذكرى السادسة لهزيمة الاحتلال الامريكي، فالانتصار على الاحتلال هو انتصار على اكبر قوة في العالم"، موضحا أن "هزيمة الاحتلال هي استرداد السيادة التي اراد الامريكي انتهاكها".

واضاف الخزعلي، أن "المنجز العسكري والسياسي لم يتحقق لولا ايماننا بمنهج المقاومة"، مشيرا الى أن "عصائب اهل الحق ألحقت بالمحتل الخسائر ولم تعتد على الابرياء، ولم تفجر مفخخة او تذبح كما فعلت الزمر التكفيرية".

وبين الخزعلي، أن "هزيمة الاحتلال واخماد الفتنة دفع بواشنطن لتبني داعش كمشروع بديل وترامب اكد باكثر من مناسبة ان ادارة اوباما هي من صنعت داعش"، لافتا الى أن "الحشد المقدس دافع مع قواتنا المسلحة عن العراق والعراقيين، ودافع عن العالم كله وسجل انتصارا لم يشهد له التاريخ".

وأكد الخزعلي، أن "فرض السيادة وفشل الانفصال منجز يعبر عن وحدة العراقيين"، مطالبا بـ "مراجعة وضع القوات الأجنبية في العراق".

وتابع الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، أن "واجب الحكومة والبرلمان مراجعة الاعداد الحقيقية للتواجد الأجنبي، والتهاون بتواجد القوات الاجنبية بعد داعش هو تهاون بالسيادة العراقية"، مؤكدا على أهمية "حصر السلاح بيد الدولة وإلغاء المظاهر المسلحة، ودعم التعايش والسلم الاهلي والمصالحة المجتمعية، والعمل على توفير الظروف المطلوبة لعودة النازحين".

وشدد الخزعلي على أهمية "دعم العملية السياسية واجراء الانتخابات في موعدها، ورفض المحاصصة ودعم اجراءات مكافحة الفساد".

من جهة اخرى تداولت وسائل إعلام كردية، أنباء عن قيام متظاهرين كرد بتطويق منزل رئيس الاقليم السابق مسعود بارزاني، فيما كشفت ان جزءاً من قوات الاسايش الكردية لم يصطدم مع المحتجين، سامحين لهم بالوصول لمقر بارزاني.

وذكرت انباء، ان "الحرس الخاص برئيس الاقليم السابق مسعود بارزاني، تضامن جزء منه حيث سمحوا للمحتجين الوصول ولم يصطدموا معهم".

واضافت الانباء، انه "يرجح ان يكون بارزاني غير متواجد او هرب الى مكان آخر، فيما كشفت عن وجود تخوف لدى العائلة الحاكمة من احتمالية انقلاب تقوده البيشمركة المتضامنه مع المحتجين".