kayhan.ir

رمز الخبر: 68846
تأريخ النشر : 2017December26 - 20:35
تظاهرات في العديد من مناطق البحرين منددة باحكام محاكم آل خليفة العسكرية..

القوى الثورية في البحرين: ننذر الطاغية "حمد" وزمرته بيوم أسود



* أحكام الإعدام فضح الشعارات الكاذبة والمؤسسات الكارتونية التي أسسوها للتدليس على البسطاء والمجتمع الدولي

* الكيان الخليفي الارهابي زج الآلاف من أبناء البحرين في أقبية سجونه لسنوات عديدة خوفاً من مطالبتهم بحقوقهم

كيهان العربي - خاص:- استنكرت القوى الثورية المعارضة في البحرين أول حكم صدر من المحكمة العسكرية الخليفية تجاه مدنيين يوم الأثنين ، والذي قضى بإعدام ستة مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى المطالبة بحقوق غالبية أبناء الشعب المسلوبة من قبل الكيان الخليفي.

وقال بيان القوى الثورية «ائتلاف شباب ثورة 14فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة خلاص»، أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب الوحشي، وأكدت القوى على رفض الأحكام ووصفتها بالصورية، وقالت أن "هذه الأحكام وغيرها من الجرائم التي يرتكبها النظام تعزّز من المفاصلة، وتنذر الطاغية حمد وزمرته بيوم أسود”، بحسب البيان.

وتؤكّد القوى القوى الثوريّة المعارضة في البحرين:

أوّلاً: رفض هذه الأحكام الصادرة من هذه المحاكم الصوريّة، وخصوصًا أحكام الإعدام الجائرة التي صدرت اليوم من محاكم يديرها الطاغية حمد والجلّاد المدعوّ المشير خليفة بن أحمد، واعتبارها أحكامًا عرفيّة فاقدة لأيّ من مقوّمات العدالة، وهي مؤشّر على وحشيّة الخليفيّين وإجرامهم.

ثانيًا: هذه الأحكام وغيرها من الجرائم التي يرتكبها النظام تعزّز من المفاصلة، وتنذر الطاغية حمد وزمرته بيوم أسود، وهي وعلى الرغم من بشاعتها وما سيخلّفه تنفيذها - في حال تجرّأ حمد على ذلك- من تداعيات مؤلمة على أبناء شعبنا، ستكون مدمّرة للنظام الخليفيّ وستحفّز أبناء شعبنا على تبنّي خيارات مواجهة مفتوحة تتناسب وحجم الجرائم وردّ العدوان الخليفيّ الذي يجري على مسمع من المجتمع الدوليّ ومرأى وصمت منه.

ثالثًا: الأحكام الوحشيّة وكلّ التدابير الإرهابيّة التي يقوم بها الطاغية حمد لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة الثورة وتعزيز روح المقاومة الحسينيّة المشروعة لدحر الخليفيّين ومرتزقتهم، فكلّما أراق العدو الخليفيّ قطرة دم لبريء من أبناء شعبنا دقّ بذلك مسمارًا في نعشه، وأجّج روح الانتقام والسعي للثأر، عملًا بالقصاص العادل وصونًا للحرمات.

من جهتها قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية "أن هذه الأحكام وكل ظروفها باطلة واستندت على إجراءات غير إنسانية انتزعت تحت التعذيب الوحشي الشديد باستخدام القتل الوهمي والتعذيب تحت وطأة الكهرباء والتهديد بهتك الأعراض وعبر إجراءات الاختفاء القسري لمدد تزيد على العام”.

وقال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي على حسابه بـتويتر "إن أحكام الإعدام الصادرة بالجملة في البحرين هي أحكام هزيمة وانهيار معنوي يعيشه المتربعون على صدر الشعب بالبطش والقوة والقمع فبهذه الأحكام الجائرة يعوضون فشلهم أمام مريديهم”.

ورأى إن النظام بأحكام الإعدام هذه فضح كل الشعارات الكاذبة والمؤسسات الكارتونية التي أسسوها للتدليس على البسطاء وعلى المجتمع الدولي، وأكد أن هذه الأحكام تكشف بأن القضاء عصا يضربون بها عندما يفشلون في السياسة.

وقد أصدرت المحكمة العسكرية الخليفية حكما بالإعدام على ستة مواطنين بينهم شهيد، وإدانة آخرين بتهمة تخطيطهم لقتل خليفة أحمد، المدان المسؤول عن مجزرة ارتكبها الجيش الخليفي في 2011.

يذكر أن السلطة في البحرين رائدة في صناعة التهم والمؤامرات التي لا تلقى مصداقية في المجتمع الدولي ولا عند المنظمات الحقوقية، ويعتبر القضاء الخليفي قضاءً مسيساً ودعت منظمة العفو الدولية عدة مرات إلى إلغاء الأحكام الصادرة من تلك المحاكم.

وتحت شعار "شهيدكم شهيدنا" كانت بلدات كرّانة، أبو صيبع، والشاخورة يوم أمس مسرحًا لحراك ثوريّ تضامنيّ مع أهالي القطيف والعوامية.

فقد عبّر ثوّار البحرين الأبطال من خلال نزولاتهم الثوريّة في هذه البلدات عن وفائهم للشهيد آية الله الشيخ نمر النمر والشهيد سلمان الفرج.

وخلال هذه النزولات تمكّن أبطال الميادين من تسديد نيران الدفاع المقدّس على المرتزقة الأجانب ورشقوهم باللهب الحارق مندّدين بجرائم النظام السعوديّ الإرهابيّ.

وتستمرّ جماهير الثورة في البحرين بالتعبير عن تضامنها مع أهالي القطيف والعوامية في مقارعتهم حكم آل سعود الإرهابي.

وتعبيرًا عن التضامن مع الأحبّة السجناء السياسيّين شهدت بلدة إسكان سلماباد أمس وقفة ثوريّة.

وقد أكّد المشاركون في هذه الوقفة الذين رفعوا صور العديد من تيجان الوطن سجناء الرأي تمسّكهم بحقّ هؤلاء المعتقلين في نيل الحريّة.

يشار إلى أنّ الآلاف من أبناء البحرين قد زجّهم الكيان الخليفي الإرهابيّ في أقبية سجونه لسنوات عديدة؛ لمطالبتهم بحقّهم المشروع في تقرير المصير ومعارضتهم حكمه الفاسد الذي جلب الويلات للبحرين.

واستعدادًا للمشاركة في الفعاليّة المركزيّة "قادمون يا سترة- 3" المزمع انطلاقها في الأول من يناير 2018م شارك أهالي بلدة المعامير يوم أمس في تظاهرة ثوريّة.

وخلال هذه التظاهرة الثوريّة التي رفع فيها المتظاهرون صور الرموز القادة واليافطات الثوريّة صدحت حناجرهم بشعارات أكّدت مواصلة جماهير الثورة للحراك الثوريّ، وتمسّكها بحقّها في تقرير مصيرها.

ويواصل الشعب البحرانيّ الأبيّ منذ 14 فبراير من العام 2011م حراكه الثوريّ دون هوادة مقدّمًا أغلى التضحيات من شهداء وسجناء في السجون الخليفيّة من أجل كرامته وحقّه في تقرير المصير.

وتواصل جماهير الثورة في مختلف أرجاء البحرين من مدنها وبلداتها التعبير عن سخطها واستنكارها الحصار المفروض على منزل رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم، حيث انطلق أهالي بلدة الديه في تظاهرة ثوريّة اجتازت شوارع هذه البلدة وأزّقتها.

وندّد المتظاهرون الذين رفعوا صور الفقيه القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم من خلال شعاراتهم واليافطات التي حملوها بالحصار والإقامة الجبريّة المفروضين على هذا العالم الدينيّ والقائد الوطنيّ وانتصارًا لسماحته.