* الفصائل الفلسطينية وابناء الشعب ذاهبون لمزيد من الاشتباك الجماهيري مع العدو الصهيوني لإبقاء قضية القدس مفتوحة

* يجب تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال الصهيوني

* شعبنا لا يعوّل أبداً على الموقف الرسمي لبعض الدول وإنما على الحراك الشعبي العربي والإسلامي

طهران - كيهان العربي:- اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش استمرارية الحراك الفلسطيني دفاعاً عن القدس رفضاً لقرار ترامب، مشيراً الى أن الأولوية اليوم هي للعمل الجماهيري.

واكد البطش أمس الاربعاء على هامش مسيرة دعت لها لجنة القوى والفصائل الوطنية والفلسطينية، تنديداً بالقرارات الأمريكية بحق فلسطين، واكد أن خيار المواجهة مع كيان العدو المحتل هو الخيار الأكثر صواباً لتحقيق النصر.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان واضح عن فشل خيار التسوية وبسحب الاعتراف بالكيان الغاصب.

وشدد البطش على أنّ الفصائل الفلسطينية والشعب ذاهبون لمزيد من الاشتباك الجماهيري مع العدو الصهيوني لإبقاء قضية القدس مفتوحة، مضيفاً أنه في حال تحرّك ميزان الدم لصالح الكيان الصهيوني فإنّ المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي.

وقد انطلقت في مدن الضفة المحتلة وقطاع غزة، أمس مسيرات حاشدة، باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال للتأكيد على رفض القرارات الأمريكية بشأن القدس.

من جهته، قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد إنه يجب تفعيل الحراك شعبياً وحشد كل الطاقات لرفض قرار ترامب، مشيراً إلى أن العلاقة مع محور المقاومة وصلت إلى ذروتها وأنّ هناك وحدة متكاملة معه.

ولفت أبو مجاهد الى أنّ قوى المقاومة الفلسطينية لديها مع محور المقاومة ما يؤهلها في الميدان لإلغاء قرار ترامب.

وأكّد أبو مجاهد، شعبنا لا يعوّل أبداً على الموقف الرسمي لبعض الدول وإنما على الحراك الشعبي العربي والإسلامي، مشدداً أنه يجب المسّ بأمن الاحتلال لأن ذلك يجبر ترامب على التراجع عن قراره.

وحول موجة التطبيع الأخيرة من قبل بعض الشخصيات الخليجية أوضح الناطق باسم لجان المقاومة أنّ الشعوب في دول مجلس التعاون ترفض التطبيع على عكس مواقف بعض أنظمتهم.

من ناحيته قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إنّ الجبهة متمسكة بالانتفاضة والمقاومة كخيار استراتيجي، مؤكداً أنه يجب تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال الصهيوني.

وطالب أبو ظريفة باتخاذ خطوات سياسية حاسمة بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه على الاحتلال الصهيوني أن يدرك أن الحراك سيستمر الى حد لن يتمكن من وقفه.

وشدّد أبو ظريفة أن زيارة نائب ترامب مايك بنس الشهر المقبل غير مرغوب فيها ولم يعد أي مسؤول أميركي مرحب به في الأراضي الفلسطينية.