kayhan.ir

رمز الخبر: 68369
تأريخ النشر : 2017December18 - 21:36

شمخاني: القدس الشريف عاصمة أبدية لفلسطين والقرار الاميركي سيؤدي الى موجة من اليقظة واتحاد العالم الاسلامي


*باقون في سوريا لتقديم الخدمات الاستشارية بطلب من حكومتها الشرعية

* الاستعراضات الإعلامية لا يمكنها التغطية على الوجه الكريه للمجرمين وسفاكي الدماء في اليمن

طهران - كيهان العربي:- قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأميرال علي شمخاني أن التواجد الايراني في سوريا مستمر في تقديم خدماته الاستشارية بطلب من الحكومة الشرعية السّورية حتى إبادة كافة المجموعات الارهابية المتواجدة في هذا البلد.

وقال شمخاني: إن التواجد الايراني في سوريا مستمر في تقديم خدماته الاستشارية وبطلب من الحكومة الشرعية السّورية حتى إبادة كل المجموعات الارهابية المتواجدة في هذا البلد.

واضاف: مزاعم الكيان الصهيوني او أي دولة أخرى لن تؤثر على حسابات وقرارات الجمهورية الاسلامية في ايران التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة.

وتطرق الأميرال شمخاني الى الصفقات العسكرية التي تجريها أميركا مع السعودية والامارات والتي تقضي بموجبها منح هذه الدول آلاف الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل لارتكاب المجازر في اليمن، وقال: الاستعراضات الإعلامية لا يمكنها التغطية على الوجه الكرية للمجرمين وسفاكي الدماء الذي قتلوا الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ الشعب اليمني الأعزل.

وقال: سوف لن تنجح المسرحيات الإعلامية في مسح الوجه الكريه لمصاصي الدماء الذين جعلوا الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ الشعب اليمني المظلوم والأعزل ضحية لأهوائهم ورغباتهم وأهدافهم اللاإنسانية.

وفيما يخص القرار الأميركي حول القدس، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي أن كامل القدس الشريف هي عاصمة أبدية لفلسطين وشدد على أن الأخطاء الاستراتيجية لأميركا والكيان الصهيوني في اعتبار القدس "عاصمة للكيان الصهيوني" الغاصب ستؤدي الى موجة من اليقظة، قيام واتحاد العالم الإسلامي؛ مضيفا: القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، ومحور للانسجام بين المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وبكل تأكيد فإن هذه القرارات ستسرع في مسار إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.

واشار في جانب آخر من حديثه، الى أنَّ أكثرالإستراتيجيات إنتهاجاً من جانب الأعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران هي عرض صورة عاجزة عن النظام الإسلامي وبثّ اليأس بين فئات الشعب حيال مستقبله.

وتطرق الى الخدمات القيمة والواسعة النطاق التي قدمتها الحكومات المختلفة لصالح هذه المحافظة مُشيداً بالأمن الباهر الذي تعيشه محافظة كردستان رغم وجود تهديدات من جانب الجماعات الارهابية وجماعة "داعش".

واضاف: أنّ صمود الشعب وولاءه ومسايرته للثورة الإسلامية في إيران هو العمود الأساس الرادع حيال التهديدات المختلفة والسبب الباعث الى خلق إستقرار وأمان مستدامَين.

وخلال تطرقه الى مساعي الدول الغربية والكيان الصهيوني، قال بأنهما يسعيان الى العبث بالأمن وخلق حالة من إنعدامه وتجزئة دول المنطقة مُشيداً بوأد مؤامرة فصل إقليم كردستان العراق التي جاءت نتيجة إنتباه ووعي وتعاون دول المنطقة والتي هي بحد ذاتها عبّرت عن قوة وإرادة شعوب ودول المنطقة المهتمة بحفظ أمنها وإستقرارها بإعتبار ذلك العنوان الأول الضروري لتوفير المناخ المطلوب للتنمية والتطور والرخاء العام.

وبالنسبة للمستجدات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والهزائم المتواصلة لداعش ومسانديها الإقليميين والدوليين والضجة الصادرة عن الولايات المتحدة وبعض الدول المرتجعة قال شمخاني: لقد كوَّن التعاون بين الدول المستقلة في المنطقة من خلال تفعيلها لطاقاتها السياسية والأمنية الجديدة، الأرضية المطلوبة لإزالة التهديدات التي لم نشهد لها مثيلاً في السابق والتي جاءتنا جرّاء نشاطات التيار الإرهابي العميل. وإنّ هذه الخطوة بحد ذاتها فتحت صفحة جديدة لنوع جديد من المشاركة الإقليمية المستغنية عن أية أدوار غربية في منطقة غرب آسيا.