kayhan.ir

رمز الخبر: 65802
تأريخ النشر : 2017October30 - 22:18
معلنا استهدافه نفقًا..

5 إصابات إحداها خطيرة بعدوان العدو الصهيوني لشرق خانيونس



*عباس يؤكد لوفد صهيوني: لن أعين وزراء لا يعترفون بـ"إسرائيل"؟!

خانيونس – وكالات : أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول 5 إصابات إحداها خطيرة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة؛ إثر العدوان الصهيوني لشرق خانيونس جنوب القطاع.

وقالت الوزارة في بيانٍ مقتضب: 5 إصابات إحداها خطيرة وصلت إلى مشفى شهداء الأقصى، إثر القصف جنوب القطاع.

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني استهدافه نفقًا للمقاومة شرق قطاع غزة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال، أن "القيادة الجنوبية" العسكرية فجّرت ظهر امس تحت السيطرة نفقًا في مراحل الانشاء بعد أن اكتشفته داخل الأراضي المحتلة قرب الجدار الأمني الذي يقيمه الاحتلال على حدود خان يونس.

وأوضح الجيش أنه استخدم وسائل تكنولوجية في عملية التفجير، دون التوضيح عن طبيعتها.

وقال جيش الاحتلال: إن الهدف من التفجير ليس التصعيد، وفق ادعائه.

من جهة احلرى استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وفدا صهيونيا وأعلن أمام الوفد أنه لن يعين في الحكومة المزمع تشكيلها في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وزراء من حماس لا يعترفون بوجود "إسرائيل بشكل" واضح وعلني، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعضاء الوفد.

رئيس حزب العمل الأسبق، عمرام متسناع، الذي شارك في زيارة مقر المقاطعة في رام الله، إن عباس أشار إلى أن "الأميركيين وعدوه بأنهم سيعلنون قريبا جدا عن تأييدهم لفكرة (حل) الدولتين".

وشمل الوفد الذي التقى مع عباس 12 وزير وعضو كنيست سابقين يشكلون جزءا مما يسمى "برلمان السلام"، وبينهم متسناع والوزيران السابقان أوفير بينيس وغالب مجادلة من حزب العمل وعضوا الكنيست السابقان كوليت أفيطال وطلب الصانع.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن متسناع قوله إن "عباس يدرك أن المصلحة الفلسطينية هي بالتأكد من أنه تكون في حكومته هرمية واضحة من المسؤولية والصلاحيات وأنه يوجد مستوى واحد للجهاز العسكري والشرطي".

وبحسب أعضاء الوفد الإسرائيلي، فإن عباس قال إن حكومة "إسرائيل" ورئيسها، بنيامين نتنياهو، يمنعون التقدم في العملية السياسية، وأن "أبو مازن كان بحالة هيجان وقال إنه يدرك أن الحكومة (الإسرائيلية) لن تسمح بالتقدم نحو الدولتين للشعبين. وقال إنه شريك للسلام لكنه ليس واثقا من وجود شريك كهذا في الجانب الإسرائيلي، وأضاف أنه ’من الجائز أن أسلم المفاتيح إلى نتنياهو قريبا’".

وقال بينيس إنه "قلنا لأبو مازن إننا نرى به شريكا للسلام" ، وأن "حقيقة أنه يعارض الإرهاب منذ سنوات طويلة ويؤيد السلام ويعترف بإسرائيل في حدود العام 1967 لم يكن أمرا يحدث لمرة واحدة وحسب. والمصالحة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى نشوء وضع يكون بإمكانه فيه أن يتحدث باسم الضفة وباسم غزة أيضا. وهذا أمر كان ناقصا في السنوات الأخيرة وهذا تطور إيجابي".

وقال عباس إن "نتنياهو لا يريد استئناف العملية السياسية ويعتقد أنني سأبقى هنا لحراسة الاحتلال. سأعطيه مفاتيح المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية) ولتأتي الحكومة الإسرائيلية لإدارة المنطقة" في إشارة إلى الضفة الغربية.

وأضاف أنه في الفترة التي لم يكن فيها تنسيقا أمنيا، واجهت أجهزة الأمن الفلسطينية صعوبات كبيرة من أجل الحفاظ على مستوى الأمن.

ونقلت وكالة "وفا" عن عباس دعمه الكامل "لأي جهد يبذل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

وقال عباس إن الجانب الفلسطيني كان حريصا على إنجاح المساعي الدولية التي بذلت لإحياء العملية السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية، لأنه يعتبر السلام هدفا إستراتيجيا لكل شعوب المنطقة.

وأوضح أن تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، سيعمل على دفع الجهود الرامية لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن القيادة الفلسطينية حريصة على إتمامها وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا.