جهانغيري: وجود وسائل اعلام مستقلة وصريحة وشجاعة يصب في مصلحة المجتمع
طهران-فارس:-أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري امس السبت، أن النظام والمجتمع بحاجة الى وسائل الإعلام الموثوقة لدى الشعب وتشكل مرجعا سياسيا واجتماعيا للمجتمع.
وخلال مراسم افتتاح المعرض الثالث والعشرين للصحافة والمطبوعات، أعرب إسحاق جهانغيري عن الشكر نيابة عن الحكومة ورئيس الجمهورية للإعلاميين جميعا الذين يسعون لتهيئة الأجواء لتحقيق التنمية والتقدم في البلاد.
ودعا جهانغيري المسؤولين والمواطنين الى المشاركة في ساحة الحوار التي يوفرها هذا المعرض، ليطلعوا على القضايا ويسعون لمزيد من تهيئة الأجواء للحوار في إيران.
وأوضح ان من واجبنا ان نتعرف على مكانة وسائل الاعلام ودورها بالحجم الحقيقي، وأن نتعاطف مع وسائل الاعلام، ولعلها في بعض الاوقات تبدر منها مواقف قد لا ترضينا، ولا ينبغي ان نبتعد عن وسائل الاعلام او أن نخشاها.. بل لابد من العمل والتعاون معها حتى اذا كان نقدها لاذعا.. فالصحف هي المحل المناسب للحديث والاستماع والتواصل والتوعية.
ولفت الى ان الحكومة ترى وجود وسائل اعلام مستقلة وحساسة وصريحة وشجاعة بأنه يصب في مصلحة المجتمع والحكومة ايضا.. إن انتقاد وسائل الاعلام يشكل أكبر رصيد لدينا لإدارة البلاد، وكل من لا يستطيع ان يتحمل انتقاد وسائل الاعلام الرسمية فمن المؤكد سيخطئ الطريق الامر الذي سيؤدي الى هدر موارد البلاد.
وصرح النائب الاول لرئيس الجمهورية ان المجتمع والنظام بحاجة الى وكالات الانباء والصحف الموثوقة لدى الشعب، وتكون مرجعا سياسيا واجتماعيا للمجتمع، مضيفا ان الاعلاميين بحاجة الى الامن النفسي والوظيفي، وأن الحكومة مكلفة ان تبذل جهودها وكذلك البرلمان والسلطة القضائية لكي تكون الصحف في صميم المجتمع وليس على الهامش.
وبدأت امس السبت اعمال المعرض الـ23 للصحافة في مصلى الإمام الخميني (ص) في طهران برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري.
ويقام المعرض الـ 23 للصحافة تحت عنوان "الاعلام الحر والتلاحم الاجتماعي والتطور الوطني" بحضور العديد من الشخصيات الاعلامية والثقافية الايرانية والاجنبية.
ويشارك في معرض الصحافة مندوبون عن 940 وسيلة اعلامية في اطار 600 غرفة حيث تشارك مؤسسات اعلامية وصحافية وصحف ومواقع خبرية.
وفي القسم الدولي ستكون هنالك خطابات وورشات تدريبية بحضور الضيوف ورؤساء المكاتب الاعلامية الاجنبية من 13 دولة.