kayhan.ir

رمز الخبر: 65526
تأريخ النشر : 2017October24 - 21:12
منتقداً بشدة مواقف واشنطن في الخليج الفارسي والمنطقة قبيل وصوله اوغندا محطته الافريقية الثانية ..

ظريف: ايران تدفع المنطقة نحو الحوار واميركا تؤجج الصراعات الاقليمية لبيع المزيد من الأسلحة



* نرى من الضروري تذكير بعض حديثي العهد بالسياسة بان ايران تمكنت بشموخ من تخطي كل اشكال الحظر والحروب

* التصريحات البذيئة الصادرة من أفراد مثل "ترامب" لن تؤثر ذرة في دفاع ومقاومة وشموخ الشعب الايراني

* الذين فرضوا الضغوط على ايران اصبحوا عبرة ل.لتاريخ وشعبنا حاضر في الساحة اكثر قوة وثباتا مما مضى

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان اميركا ترى مصلحتها في بيع الاسلحة، بينما طهران تدعم الحوار مع دول الجوار.

وانتقد الوزير ظريف في تغريدة له في صفحته على تويتر، الذي يجري جولة افريقية، مواقف اميركا في منطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط.

وكتب وزير الخارجية: خلافا لاميركا التي ترى مصالحها في الصراعات الاقليمية لتحقيق مزيد من مبيعات الاسلحة، فإننا (ايران) نرغب بمزيد من الحوار مع الجيران وبين جميع جيراننا.

وخلال لقائه الرعايا الايرانيين المقيمين في جنوب افريقيا قبل مغادرتها الى اوغندا المحطة الثانية من جولته الافريقية أمس الثلاثاء، قال الوزير ظريف: التصريحات البذيئة الصادرة من افراد مثل "ترامب" لن تؤثر ذرة في دفاع ومقاومة وشموخ الشعب الايراني.

وشدد بالقول: يسمع هذه الايام مرة اخرى كلام غير مناسب صادر عن بعض حديثي العهد بالسياسة، لذا نرى من الضروري التذكير مرة اخرى بان الجمهورية الاسلامية في ايران وبفضل الحضور الزاخر بالفخر والصلابة لشعبها على مدى الاعوام الاربعين الماضية، قد تمكنت بشموخ من تخطي كل اشكال الحظر والحروب والاعتداءات.

وقال وزير الخارجية: الذين فرضوا الضغوط على ايران اصبحوا عبرة التاريخ وان شعبنا حاضر في الساحة اكثر قوة وثباتا مما مضى.

واشار الى الانجازات والمفاخر التي تحققها الشركات الايرانية للبلاد ومنها "رويان" والشركات المعرفية والناشطة في مجال صناعات النفط والغاز، رغم الضغوط الخارجية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما نوه الدكتور ظريف الى الامن المستتب في البلاد وذلك بالاعتماد على طاقاتها وقدراتها الذاتية، في حين ان الدول التي في محيط ايران والمنطقة لا تحظى بمثل هذا الامن رغم انها تحت مظلة الحماية من قوة او عدة قوى كبرى، او انها تمتلك السلاح النووي .

ولفت الى الثروات النفطية الهائلة لبعض دول الجوار التي تذهب الى أسواق الرساميل الاجنبية، وتبادر حكوماتها الى شراء معدات عسكرية جميلة من اميركا، حسب قول "ترامب"، بمئات ملايين الدولارات لقتل الشعب اليمني، ولكن ايا من هذه الدول تمتلك قوة ايران؟ وايا منها يمكنها القول بفخر بان امنها وتطورها متبلور ذاتيا ؟.

وتابع وزير الخارجية: ان هذا القول لا يعني الانطواء والانعزال عن العالم لاننا وفي الوقت الذي نعتمد فيه على طاقاتنا الذاتية ننظر في علاقاتنا الى الخارج ايضا. اننا ندعو للسلام والاستقرار في المنطقة والتعاطي الواسع مع العالم كله، لكننا لسنا بحاجة كما بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي التي تسارع للذهاب الى كمب ديفيد مع رؤية ادنى انزعاج من جانب اميركا.

واضاف، نحن لسنا مثل هذه الدول (مجلس التعاون) التي تصاب بالثمالة بمجرد رؤية الابتسامة في وجه "ترامب" من رقصة السيف.

واشار وزير الخارجية الى الانجازات الكبرى التي تحققها الذهنية الايرانية الخلاقة والمبدعة في مختلف الحقول والمجالات سواء الدفاع او الاقتصاد او العلم والتكنولوجيا واضاف، ان هذا الامر مؤشر الى هذه الحقيقة وهي اننا نكتسب شرعيتنا وقوتنا وتقدمنا من الشعب ومؤشر الى هذه الحقيقة ايضا وهي انه ما دمتم (الشعب) مواكبين للبلاد والنظام والثورة فليس بامكان اي تصريحات بذيئة صادرة عن افراد مثل ترامب ان تؤثر ذرة في صمود وتقدم ودفاع ومقاومة وشموخ وفخر شعبنا.

يذكر ان وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف زار بريتوريا على مدى يومين تلبية لدعوة من نظيرته الجنوب افريقية مايتي ماشابانة لاجراء محادثات والمشاركة في الاجتماع الـ 13 للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.

وقد وصل الوزير ظريف أمس الثلاثاء الى العاصمة الاوغندية كمبالا المحطة الثانية من جولته الافريقية التي تشمل ايضا النيجر.