طهران- كيهان العربي:- بعد ثلاث سنوات من الحرب والعدوان العسكري على اليمن تحطمت آمال اميركا والسعودية على صخرة الصمود ومقاومة الشعب اليمني حتى توصلتا الى ان الازمة لا تحل بالآلة العسكرية

فقد اعلن سفير اميركا في اليمن انه لاحل الا الخضوع لثلاثة امور، ايقاف الحرب والصراع، وعدم منع ايصال المساعدات الانسانية، وخوض مرحلة انتقالية

فحسب صحيفة "الشرق الاوسط" فقد شدد السفير الاميركي "متؤو تولر" على ان بلاده تنسق مع جميع الحلفاء في المنطقة كما وتولي اهمية لدول اخرى في سبيل التوصل الى حل مرض.

واضاف: وان اميركا لا ترى الحل المناسب في استمرار الحرب التي جرت لثلاث سنوات واهلكت الحرث والنسل! ونحن بصدد التباحث مع جميع الاطراف لايقاف القتال والجلوس على طاولة المباحثات.

على سياق متصل، فقد شرع المبعوث الاممي لازمة اليمن "ولد الشيخ احمد" جولته التشاورية ليبدأها بالرياض ويلتقي بالرئيس المستقيل ووزير خارجيته كما والتقى مدير عام الخارجية البريطانية الذي كان يقوم بزيارة للسعودية.

مصادر مطلعة رشحت لصحيفة العرب السعودية، بان "عبدالملك المخلافي" وزير خارجية الحكومة المستقيلة قد التقى اول امس في الرياض مع سفراء 18 دولة مهتمة بمباحثات السلام اضافة لايطاليا.

واستطردت هذه المصادر، بان وزير الخارجية للحكومة المستقيلة قد اعلن لسفراء الدول المعنية بان مواقف ادارة الحكومة (المستقيلة) تميل لاستئناف الحوار.

صحيفة سعودية بدورها كشفت بعض البنود المقترحة من الامم المتحدة لحل الازمة اليمنية، اذ يبدو ان هدفها حفظ ماء وجه السعودية من جرائمها التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني. فيما كشفت وسائل الاعلام المدعومة من قبل التحالف السعودي معلومات حول بنود الخطة الجديدة للامم المتحدة للتوصل لحل سياسي للازمة في اليمن.

ان هذه الخارطة الجديدة التي رسمتها الامم المتحدة، قبل ان تقصد حل الازمة في اليمن وايقاف القتال، هدفها انقاذ ما تبقى من ماء وجه السعودية في امعان القتل والدمار لاكثر من عامين، وتحاول الامم المتحدة ان تضغط على اليمن لتسليم اسلحتها. وحسب الصحيفة السعودية "العرب" والتي تصدر من لندن، فان هذه الخارطة التي رسمها (ولد الشيخ) المبعوث الاممي لليمن، تلقي دعماً من القوى الغربية (اميركا وبريطانيا)، وهي تتضمن اعلان وقف اطلاق النار لعشرة ايام من قبل انصار الله وعلي عبد الله صالح لاثبات حسن النية.