kayhan.ir

رمز الخبر: 65254
تأريخ النشر : 2017October21 - 20:41
مؤكدين أنها هي السلاح الأمضى للشعب الفلسطيني..

أسرى محررون يطالبون المقاومة الفلسطينية بصفقة وفاء أحرار 2



* ليفني: المستوطنات عرّضت "إسرائيل" للمقاطعة الدولية

غزة – وكالات : أحيا أسرى محررون في غزة الذكرى السادسة لصفقة "وفاء الأحرار" التي بموجبها أطلق سراحهم الاحتلال الإسرائيلي عام 2011.

وتجمع هؤلاء الذين يمثلون مختلف الفصائل أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط المدينة، لعقد مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى "وفاء الأحرار".

وأكد القيادي في حركة حماس الأسير المحرر محمد المرداوي، أن المقاومة الفلسطينية هي السلاح الأمضى للشعب الفلسطيني لمنع ولجم الاحتلال واجباره على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني سواء في التحرير أو كسر قيد الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال المرداوي في كلمته إن الأسرى المحررين يدعمون المصالحة الفلسطينية، وأنهم سيقدمون كل ما يتطلب للمساعدة في اتمام هذا الاتفاق الذي سيطوي تاريخ مر عليه 11 عاما من الفرقة والانقسام.

وأوضح أن ما قام به الاحتلال في الضفة الغربية من اعتقال للأسرى المحررين مخالف للاتفاق، ولا يمكن للمقاومة أن تقوم بأي اتفاق آخر من دون إطلاق سراحهم وهذا حق وجزء من الاتفاق الذي أبرم في القاهرة.

وطالب الوسيط المصري بضرورة التدخل واجبار الاحتلال على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في صفقة الأولى لوفاء الأحرار، حتى نستطيع أن نبرم اتفاق آخر يمكن من خلاله أن يطمئن كل الأطراف بأن هذا الاتفاق سينفذ، كما قال.

كما طالب كتائب القسام بأن تكون وفية في صفقة وفاء الأحرار2 للأسرى وأن تخرجهم في أسرع وقت.

من جانب اخر ادعت عضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني" تسيبي ليفني امس السبت، أن المستوطنات لا تساهم في أمن "إسرائيل" بل تجعل شرعية الدولة عرضةً للمقاطعة حتى باتت السبب الأول لذلك.

وقالت ليفني في كلمةً لها خلال ندوة ثقافية "إن إسرائيل باتت تتعرض لانتقادات دولية بشكل كبير مؤخرا بسبب تلك المستوطنات".

وأضافت: "لو كنت صاحبة قرار لن أرسل الأزواج للعيش في المستوطنات، لأنه سيتم إخلاؤؤهم عند أول اتفاق".

وأكدت ليفني رفضها لشرعنة البؤر الاستيطانية باعتبارها أنها أكثر من تضر بإسرائيل دولياً، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنها تؤيد ضم الكتل الاستيطانية الكبرى.

واعتبرت أن قرارات تعزيز البؤر الاستيطانية يتم اتخاذها لتعزيز حكم نتنياهو.

ودعت ليفني إلى ضرورة أن تعمل "إسرائيل" من أجل اعتراف العالم بحدودها في ظل عدم وجود شريك فلسطيني للسلام. داعيةً لاتخاذ خطوات في هذا الإطار والتوقف عن سياسات ضم الأراضي لمنع تغييب الأغلبية اليهودية ونتائج ذلك عكسيا