كتبت صحيفة اوبزرفر الباكستانية حول ارتباط "داعش" مع اميركا ان: انتقد الكثير من المحللين في مجال الاستخبارات، الولايات المتحدة لدعمها داعش سرا فهي بحسب تعبيرهم " تركض مع الارنب وتصطاد مع الكلاب" فهي من جهة تدعم الحكومة العراقية في محاربة داعش وتدعمها من جهة اخرى في افغانستان.

ونوهت الصحيفة: كان الرئيس الافغاني حامد كرازي قد كشف في وقت سابق عن الرابطة بين داعش والولايات المتحدة معلنا إن " الولايات المتحدة لديها ارتباطات بداعش في العراق وسوريا "، مضيفا أن "طائرات الهليكوبتر الامريكية تقوم بزويد الارهابيين بالاسلحة وتقوم بمساعدتهم في العراق وسوريا".

واضافت الصحيفة انه "لايوجد في الوقت الحالي تاكيدا رسميا على وجود داعش في باكستان، لكن وكالات الاستخبارات الاعالمية مثل راو ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة أم 16 البريطانية يدعمون تنظيم داعش في افغانستان وهو ما يعود باثر سلبي على باكستان.

يبدو أن الهند والولايات المتحدة تسعيان لتخريب الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بطريقة تحتاج الى ووجود داعش في البلاد."