kayhan.ir

رمز الخبر: 64791
تأريخ النشر : 2017October13 - 21:10
مؤكدة انها عنصرية وتدخل سافر في الشأن الفلسطيني..

المقاومة الاسلامية تدعو لمواجهة شروط "نتنياهو" بالوحدة والشراكة الحقيقية



*إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قطاع غزة

*حماس وفتح توقعان اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة

غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن اشتراطات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن المصالحة عنصرية وتدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ودعت لمواجهتها بالوحدة والشراكة.

وأكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفي، امس الجمعة، أن ذلك يجب أن يواجه بإصرار وتأكيد ترسيخ الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وهو ما سيؤزّم الاحتلال، ويضعفه.

وكانت "إسرائيل" حددت أربعة شروط للقبول باتفاق المصالحة الفلسطينية الموقّع الخميس الماضي ، بين حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية القاهرة.

ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ فإن المطالب الأربعة هي: الالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية، و"نزع سلاح حماس"، ووقف حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، والإفراج عن "إسرائيليين محتجزين" في غزة.

من جانب اخر أصيب مواطنان برصاص الاحتلال، مساء امس الجمعة، شمال وجنوب قطاع غزة.

وقال مصدر محلي، لمراسلنا: إن شابًّا أصيب بعيار ناري بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من الشبان والفتية الذين تجمعوا على مقربة من السياج الأمني شرق جباليا.

وذكر المصدر أن المصاب نقل إلى أحد المشافي المحلية، ووصفت حالته بالمتوسطة.

ولاحقاً أفاد مراسلنا بإصابة أخرى بالرصاص الحي في القدم قرب تلة أم حسنية في البريج شرق قطاع غزة.

وتجدد نشاط المواجهات على التلة حيث تجمع ما يزيد عن 70 شخصا في المكان، وسط انتشار وحدات قناصة الاحتلال على سواتر أحراش أم حسنية إضافة إلى جيبات عسكرية.

وتشهد الأطراف الشرقية والشمالية للقطاع بين الحين والآخر في أيام الجمَع تجمعات لشبان وفتية قرب السياج الأمني؛ حيث يرفعون الأعلام الفلسطينية، ويشعلون الإطارات، ويرشقون قوات الاحتلال بالحجارة، بينما تستهدفهم تلك القوات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.

من جانب اخر وقعت حركتا "حماس" و"فتح"، اتفاق المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، ، بحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي، لينهيا 11 عاما من الانقسام.

ووقع عن حركة "فتح" عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، فيما وقع عن حركة حماس صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في مؤتمر صحفي مسجل، بثت مشاهد منه قناة الأقصى الفضائية.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، اتفقت حركتا "حماس" و"فتح"، خلال جولة الحوارات التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة منذ الثلاثاء الماضي، على تمكين الحكومة الفلسطينية، لتقوم بمهامها كافة في قطاع غزة بشكل كامل، في موعد أقصاه الأول من كانون الأول".