سوريا .. رسخنا نهج المقاومة وجيشنا يجدد الانتصارات على عملاء الصهاينة ومرتزقتهم من الارهابيين
*المقداد: صمود سوريا كسر شوكة مخطط الهيمنة على المنطقة والعالم
*الجيش السوري وحلفاؤه يدخلون بلدة الميادين معقل تنظيم داعش شرقي سوريا
دمشق – وكالات : من ذرى الجولان ومرتفعات جبل الشيخ وذكرى انتصار حرب تشرين التحريرية إلى ضفاف الفرات وعروسه دير الزور التي تعيش اليوم فرحة النصر وهزيمة إرهاب تكفيري ظلامي تمتد بطولات الجيش السوري الذي يجترح المعجزات وينقش في سفر التاريخ بطولات كتبها بواسله بأحرف من نور معمدة بدماء شهدائه البررة.
أربعة وأربعون عاما مرت وذكرى الانتصار في تشرين التحرير عام 1973 على العدو الصهيوني لا تزال ماثلة في وجدان السوريين فملاحم النصر منذ هزيمة العدو الصهيوني وكسر غطرسته في حرب تشرين لم تتوقف فصولها وتكرست مفرداتها وازداد ألقها في حياة أبناء الوطن الذين شهدوا عبر عقود فصولا مشرفة من تاريخنا الحديث كتبه وأخرجه وأداه الآباء والأجداد الذين بذلوا جهودا دؤوبة لتعزيز البنيان وتقوية جدران قلعة انطفأت أمام عتباتها نيران العدوان وحقد المعتدين .
ومع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية ورعاتها وداعميها من حلب إلى أرياف السويداء ودرعا والقنيطرة وحماة وحمص والرقة وصولا إلى فراتنا العظيم وفك الحصار عن مدينة دير الزور يتجدد انتصار حرب تشرين التحريرية فالجيش العربي السوري بعقيدته الوطنية حارب العدو الاسرائيلي وقارعه وهزمه رغم الدعم الامريكي والغربي اللامحدود واليوم يحطم أدواته ومرتزقته الذين جاؤءوا من مختلف أصقاع الأرض مدججين بفكر وهابي تكفيري ومدعومين من واشنطن والغرب الذى عجز عن ثني مواقف سورية والنيل من ثوابتها الوطنية.
ولأن الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من الدول الغربية يدركون أن مخططاتهم المعادية لدول المنطقة والتي ينفذها العدو الصهيوني وعملاؤه تتكسر أمام قوة وعقائدية ووطنية الجيش العربي السوري ومكانته في محور المقاومة شنوا عبر أدواتهم التكفيريين والمرتزقة حربهم الإرهابية ضد الدولة السورية وقدموا لهم الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباري للنيل من الجيش العربي السوري ومحاولة إضعافه للنيل من سوريا التي تشكل قلعة المقاومة في المنطقة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب هي إنجاز لكل من يتصدى لأساليب الهيمنة والتسلط على شعوب العالم.
وخلال مشاركته بفعاليات الدورة التنظيمية المركزية للاتحاد الوطني لطلبة سوريا التي تتابع فعالياتها لليوم الثاني على مدرج جامعة دمشق لفت المقداد إلى أن صمود سورية الاسطوري "أدى إلى انكسار شوكة المخطط الذي يريد هيمنة اسرائيل على المنطقة وهيمنة الولايات المتحدة والغرب على العالم” مشيرا إلى أن ما حدث ويحدث في سورية مؤامرة صهيونية تنسج خيوطها المنظمات الصهيونية وتنفذها الدول الغربية وأدواتها.
وبين المقداد أن الجيش العربي السوري يتقدم في البادية السورية رغم التعاون الواضح للولايات المتحدة الأمريكية مع تنظيم داعش الإرهابي.
من جانب اخر دخل الجيش السوري وحلفاؤه قبل قليل، بلدة الميادين، معقل تنظيم داعش الإرهابي، شرقي سوريا .
ويذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح الخميس، أن قوات النظام على مسافة ستة كيلو مترات فقط من الميادين.
وقال المرصد السوري امس الجمعة، إن ثمة اشتباكات في عدة مناطق في محافظة دير الزور الشرقية.
وكان الجيش السوري تقدم الشهر الماضي نحو دير الزور وتمكن بدعم من الجيش الروسي وحلفائة من كسر الحصار الذي فرضه تنظيم داعش لمدة ثلاثة أعوام على منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة في المدينة.