*القوات الصهيونية تشن حملة مداهمات واعتقالات في القدس والضفة الغربية

غزة – وكالات : قال نادي الأسير، امس الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الصهيوني تحرم 300 طفل بين محكومين وموقوفين في سجونها تقل أعمارهم عن (18عامًا)، من بينهم عشر فتيات، من مواصلة دراستهم بانتظام، خاصة أن عددًا منهم تعرض للاعتقال عدة مرات.

وأضاف النادي في بيانه، أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجاري 800 طفل، غالبيتهم من القدس، وأُفرج عن معظمهم بشروط كان منها الحبس المنزلي الإجباري، الذي أسهم في حرمان الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم بعد الإفراج.

وأشار إلى أنه وبالإضافة إلى حرمان الأطفال من إكمال دراستهم جراء الاعتقال، فإن الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء الاعتقال ساهمت بالتأثير على مسيرتهم التعليمية بعد الإفراج عنهم.

ولفت نادي الأسير إلى أن جزءا منهم تعرض لإصابات برصاص جيش الاحتلال أثناء الاعتقال، وتسبب ذلك في إصابتهم بإعاقات في أجسادهم.

ووفق البيان، كانت النسبة الكبرى على صعيد أعداد المعتقلين في أواخر عام 2015، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال المئات من الأطفال، وفي عام 2016 بلغ عدد المعتقلين بين صفوف الأطفال نحو 1332 طفلا.

كما يتعرض المعتقلون الأطفال إلى جملة من الانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان أثناء الاعتقال، منها: أساليب التعذيب والتنكيل التي استخدمت بحقهم والتي تصنف كجرائم موصوفة لا تسقط بالتقادم، وإطلاق الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف لمدة يوم أو يومين وإبقائهم دون طعام أو شراب، علاوة على استخدام الضرب المبرح بحقهم، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهم التي تحط من كرامتهم الإنسانية، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع اعترافاتهم تحت الضغط والتهديد.

من جهة اخرى اعتقلت قوات الكيان الصهيوني ، فجر امس الأربعاء، عدداً من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات وتفتيش في مدن مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وذكرت مصادر اعلامية "ان القوات الصهيونية اعتقلت 5 من المطلوبين في مدينة بيت لحم خلال حملة تفتيش ومداهمات في المدينة".

مضيفة "أن المعتقلين من نابلس والجلزون وكفر جمال والخليل واذنا وكفر عقب، وتم تحويل جميع المعتقلين للتحقيق من قبل الشاباك".

وفي القدس اعتقلت القوات الصهيونية مسنا، وسلمت استدعاء لنجله بعد مداهمة منزله وتفتيشه في حي باب حطة المؤدي إلى المسجد الاقصى.

وكانت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في شارع الشيخ عنبر ببلدة الطور شرق القدس المحتلة، فيما اعتقل شابا من بناية مخيم الصمود في حي الشيخ جراح وسط القدس، وشاب آخر من بلدة الطور.