طهران: على واشنطن الاتعاظ من التاريخ والكف عن اتخاذ المواقف المتطرفة
طهران - كيهان العربي:- اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية في ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام على خوشرو، التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصارخة الصادرة عن بعض المسؤولين الاميركيين في سياق إضعاف الاتفاق النووي، بانها مناقضة للبند 28 من الاتفاق.
وفي رده على البيان الصادر عن مندوبة اميركا في الامم المتحدة نيكي هيلي، قال خوشرو، انه على السفيرة الاميركية بدلا عن تحريف تصريحات رئيس الجمهورية الدكتور روحاني الاهتمام بدروس التاريخ وان تقدم المشورة لبعض كبار مسؤولي الحكومة الاميركية لتجنب تكرار الاخطاء الماضية.
واضاف: ان استمرار هذه التبجحات والاتهامات التي لا اساس لها ضد ايران، هو احدث مثال للتصريحات الاستفزازية والتهديدات الصارخة والاجراءات غير المسؤولة لبعض كبار مسؤولي الحكومة الاميركية في تشويه سمعة ايران وان إضعاف الاتفاق النووي يناقض تعهدات اميركا وفق البند 28 من الاتفاق.
واكد سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة بانه ينبغي اخذ العظة من التاريخ واضاف، انه على المسؤولين الاميركيين تجنب اخطائهم السابقة.
وصرح خوشرو، ان الذين يرومون العودة للغة الحظر والتهديد، هم سجناء اوهامهم السابقة، وهم انما يحرمون انفسهم فقط من منافع السلام من خلال اثارة التخويف واختلاق العدو.
واوضح بان الاخطاء والتدخلات العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط خلال العقدين الاخيرين، قد زعزعت امن المنطقة واججت التطرف والعنف والارهاب والتوتر.
واكد مندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة بان المواقف المتطرفة المتخذة من جانب بعض كبار مسؤولي الحكومة الاميركية ضد ايران يمكنها ان تفضي الى تصعيد عدم الاستقرار في المنطقة.
واضاف خوشرو، ان ايران بصفتها قوة صانعة للاستقرار في المنطقة، تسعى بحس المسؤولية لاجتثاث جذور الارهاب في سوريا والعراق ومازالت عازمة على الوصول الى شرق اوسط مستقر وسلمي ومتقدم وناجح وخال من اسلحة الدمار الشامل.
واكد سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية في التعاون مع دول المنطقة من اجل معالجة المشاكل الاقليمية الموجودة.
وكانت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد ادعت يوم الثلاثاء الماضي بان اجراءات الحظر الاميركية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي وقالت إنه ينبغي تحميل إيران مسؤولية 'إطلاق صواريخ ودعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان وانتهاك قرارات مجلس الأمن' - حسب زعمها.