مصلحي: ضربة حرس الثورة الصاروخية لداعش جعلت الموساد والسي آي إيه يتخبطان
طهران-تسنيم:-قال وزير الأمن السابق حجة الإسلام حيدر مصلحي إن أجهزة الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية بقيت تتخبط لمدة 48 ساعة عندما نفذ حرس الثورة الإسلامية ضربته الصاروخية ضد مواقع الإرهاب الداعشي في سوريا.
وصرح مصلحي أن صراخ أميركا في العراق وأفغانستان كان هدفه إخافة الجمهورية الإسلامية لكن أميركا عجزت عن إرتكاب أي حماقة، لافتاً إلى أن كلاً من الإمام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الإسلامية صرحا أن أميركا عاجزة ولا يمكنها إرتكاب أي حماقة.
وأضاف مصلحي بالقول أن الرجال المدافعين عن المقدسات اليوم يعتبرون تجربة جديدة لأمريكا، مبيناً أن كثير من الدول اليوم لا يمكنها التماشي مع حرس الثورة الإسلامية وتقول أنه لا يمكن مواجهة السيدة (أمريكا) لكن وعندما تمت الضربة الصاروخية التي قام بها حرس الثورة ضد مواقع الإرهاب الداعشي في سوريا، بقيت أجهزة الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية تتخبط لمدة 48 ساعة وهو أنه كيف تم القيام بهذه العملية بهذا المستوى من الدقة؟!.
وختم وزير الأمن السابق بالقول أن حرس الثورة الإسلامية حرص خلال تنفيذه للضربة الصاروخية ضد مواقع داعش الإجرامي في سوريا على تجنب المواقع المدنية، وأن هذا الأمر يعد من مميزات النظام الإسلامي حيث قصف حرس الثورة الإسلامية مواقع الدواعش دون غيرهم من المدنيين الأبرياء.