"زيت الكافور" للاسترخاء ومقاومة التسوس ومحاربة الجراثيم والفطريات
يستخلص زيت الكافور من شجرة "الكينا"، وهي أحدى الأشجار دائمة الخضرة، ويستخدم في العديد من المجالات خاصة الصحيّة، حيث يعتبر هذا الزيت من أكثر أنواع الزيوت استخداماً.
تكمن فوائده الصحية في كونه واحد من أفضل مضادّات الجراثيم، والفطريّات، والميكروبات، والفيروسات ممّا يجعله يدخل في تركيبات العديد من الأدوية.
يعتبر زيت الكافور من أفضل العلاجات لمشاكل الجهاز التنّفسي بشكل عام مثل التهاب الحلق، والشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية، وخاصة الالتهاب غير الجرثومي وحالات السعال والربو بحالاته.
ينصح باستخدامه بعد القيام بالمجهودات العضلية والبدنية الكبيرة، مثل الذهاب اليومي لصالة الألعاب الرياضية، أو التعرض لأي شد عضلي ناتج عن حركة غير صحيحة لأنه يعمل على إزالة الإرهاق البدني.
يساعد زيت الكافور على منح الشعور بالاسترخاء والانتعاش وتجديد الطاقة، ويعتبر من أفضل العلاجات للاضطرابات النفسية والفسيولوجية المختلفة وللتوتر والقلق الناجم عن المشاكل المختلفة بما فيها ضغوطات الحياة اليومية، كما وينشط عمل الدماغ من خلال إمداده بالدم، ويساعد على تدفقه أيضاً لجميع أنحاء الجسم.
يعتبر من أفضل المعقمات والمطهرات للجروح والحروق والتقرحات المختلفة، حيث يعمل كملطّف للألم ومهدأ للمناطق المتهيجة، ويستخدم كمسكن لأوجاع العضلات المختلفة بما فيها أوجاع العصب، والروماتيزم، والأربطة، والأوتار وغيرها.
يتمتع زيت الكافور بدور كبير في العناية بصحة الأسنان واللثة بما فيها منع التسوس والالتهابات المختلفة، كما ويعتبر من أفضل المعقمات ضد الجراثيم المختلفة وينصح باستخدامه كغسول طبيعي للفم، وهذا ما يفسر دخوله في تركيبة العديد من أنواع معجون الأسنان المختلفة.
يعتبر علاجاً فعالاً لمشكلة القمل في الشعر التي يصاب بها عادة الأطفال، باعتباره أفضل أنواع المبيدات الطبيعية الطاردة للحشرات وخاصة صغيرة الحجم، وذلك من خلال تدليك فروة الرأس به وتركه لفترة ثم تمشيطه بالمشط المخصص لذلك والذي يحتوي على أسنان تكون المسافة بينها ضيقة، ثمّ غسله جيداً.