kayhan.ir

رمز الخبر: 61741
تأريخ النشر : 2017August15 - 21:10
بسلاح الشوزن وبضوء أخضر بريطاني ومساعدة قوات الاحتلال السعودي - الاماراتي..

القوات الخليفية تفتح النار على تظاهرات إحياء عيد الاستقلال وجرح العشرات من المواطنين العزل



* الوفاق: الشعب البحريني ومنذ الاستقلال قبل 46 عاما لازال يحمل حلم تأسيس الدولة ويتطلع لأن تكون الديمقراطية مصدرا للسلطات

* الذكرى تمر وأحد آباء دستور الاستقلال الشيخ عيسى قاسم خاضع للإقامة الجبرية والحصار يتواصل على الدراز

* الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ تبدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وظروف احتجازها

كيهان العربي - خاص:- فتحت القوات الخليفية بدعم قوات الاحتلال الوهابي السعودي - الاماراتي التكفيري، النار على تظاهرات سلمية خرجت في مناطق مختلفة من البحرين إداءاً لذكرى استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني، بضوء أخضر بريطاني.

ففي جزيرة سترة شرق البحرين جرح عدد من المتظاهرين بعد استخدام قوات الأمن سلاح الشوزن، وتكرر مشهد القمع واستخدام سلاح الشوزن والغازات المسيلة للدموع في منطقة كرباباد والمعامير والنويدرات، ورفع المتظاهرون هتافات تؤكد على ضرورة تحقيق السيادة الوطنية والانتقال ببلادهم الى نظام ديمقراطي ونبذ الاستفراد بالحكم عبر حكم الفرد والقبيلة.

جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة كبرى حركات المعارضة البحرينية، قالت: ان الشعب البحريني ومنذ الاستقلال قبل 46 عاما لازال يتطلع للديمقراطية وأن يكون مصدرا للسلطات، وأوضحت انه "ما بين 14 أغسطس/اب 1971 و تاريخ 14 أغسطس/اب 2017 شهدت البحرين عدة عقود من التهميش والاضطهاد والاستفراد بالقرار السياسي ونهب الثروات وتفشي الفساد والتعدي على الحريات العامة والخاصة والانتهاكات الجسيمة لمبادئ حقوق الانسان، وتابعت فيما ما زال الشعب البحريني منذ 46 عاما يتطلع لاستحقاقات الاستقلال في التحول الجذري نحو الديمقراطية، وسط تواطئ دولي يدعم السياسات الأمنية الداخلية للبحرين ومنها السياسة الخارجية للمملكة المتحدة.

ولفتت الوفاق الى أن هذه الذكرى تمر على البحرين وأحد آباء دستور الاستقلال سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم خاضع للإقامة الجبرية مع استمرار الحصار الأمني لمنطقة الدراز، والتسبب بتعطيل صلاة الجمعة، والسجون البحرينية تعج بآلاف المعتقلين من بينهم قيادات سياسية ووطنية، فضلا عن تفشي وباء الانتهاكات وسياسات القمع الأمنية، واجهاز النظام على العمل السياسي، وتوظيف القضاء للانتقام من المعارضة.

وأضاف البيان: لازال البحرينيون يحملون حلم تأسيس الدولة التي أرادوها بعد نيل الاستقلال؛ لذلك استمروا في نضالهم الوطني وتقديم التضحيات من أجل تأسيس دولة تكون فيها الحاكمية للشعب بوصفه مصدر السلطات، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة بين كافة المواطنين، ووضع حد للأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والمعيشية”.

وتابع البيان "على الرغم من أنّ البحرين حظيت بالاستقلال من الانتداب الأجنبي إلا أنّها لم تستقل بعد من وصاية فئة تتحكم بالسلطة والثروة وتقف وراء الفساد المالي والإداري وتحتكر القرار السياسي وتسخر كل امكانيات الوطن في تفعيل آلة القمع ضد من يحمل الرأي الآخر وتتعامل مع المواطنين على أساس العبودية وتنكّل بمن يطالب بإنهاء حقبة الاستبداد”.

واختتمت الوفاق نحن في زمن لم يعد مقبولا فيه أن تعيش الشعوب واقع التهميش السياسي، الذي يتم فيه ابعادها عن مؤسسات الدولة أو العمل على طمس هويتها وتغييبها عن القرار الوطني؛ فمن دون أن تتوفر الدولة المرتكزة على مقومات التعايش التي توفرها الأنظمة العادلة المعبرة عن إرادة المواطنين لا يمكن أن يتحقق الاستقرار السياسي بالبلاد”.

بدأت الناشطة الحقوقية البحرينية المعتقلة ابتسام الصائغ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وظروف احتجازها غير الملائمة.

وشكت الحقوقية ابتسام الصائغ من الظروف السيئة للسجن وعدم السماح بإدخال المنظفات والمواد الصحية، مشيرةً لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين المعتقلات الجنائيات وتخشى ان تصاب بهذه الأمراض نتجة وضعها مع المعتقلات الجنائيات، وفق ما نقلت مصادر بحرينية.

اضراب الصائغ هو الثاني منذ اعتقالها على يد قوات النظام البحريني في 4 تموز/يوليو الماضي بعد شكواها من تعرضها للتعذيب على يد جهاز الامن الوطني.