kayhan.ir

رمز الخبر: 61401
تأريخ النشر : 2017August09 - 21:34

الخارجية السعودية تكشف عن قرارها الخطير بالتطبيع مع العدو الصهيوني منذ عام 2002


لندن - رويترز:- كشف بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية السعودية نشره "ويكيليكس” عن مستوى التقارب بين الرياض وتل أبيب، بحسب موقع "ميديل إيست مونيتور".

وبدأت السلطات السعودية مناقشات حول قضية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ومبادرة السلام السعودية لعام 2002 التي أقرتها جامعة الدول العربية في قمة بيروت في العام نفسه.

وحسب الموقع أعقب ذلك حديث علني لشخصيات سعودية نافذة في عام 2006، يؤكدون فيه أن "إسرائيل" لم تعد من بين الأعداء، ولكنها كانت أقرب إلى حليف غير رسمي.

وقد تطور هذا الخطاب وتحول الى مبادرات سعودية لاقامة علاقات بين الجانبين في عام 2008. ومنذ ذلك التاريخ، لوحظت فعالية التقارب بين تل أبيب والرياض.

وأضافت وثائق "ويكيليكس”، بحسب الموقع، بعض المصداقية لما رأى سعوديون أنه "حديث بلا دليل”، سواء فيما يتعلق بالعلاقات السعودية مع "إسرائيل" أو قضايا أخرى.

وحسب وثائق نشرها الموقع، كتب اللواء نايف بن أحمد بن عبد العزيز، أحد أهم القادة العسكريين السعوديين المتخصصين في مجالات العمليات الخاصة والحرب الإلكترونية، مقالا في مجلة القوات الأميركية المشتركة، وتحدث بشكل إيجابي حول "إسرائيل" وضرورة تعزيز العلاقات بين بلاده وتل أبيب.

وشدد على ضرورة أن يستثمر الجانبان في تعزيز روابط التعاون والتقارب بين الفلسطينيين والعرب بشكل عام من ناحية والإسرائيليين من جهة أخرى.

كما أكدت تسريبات "ويكيليكس” الخاصة بالمراسلين الأجانب في السعودية وجود علامات للعلاقات بين الرياض وتل أبيب ليس فقط على المستوى الرسمي ولكن أيضا على مستوى القاعدة الشعبية. وتسلط إحدى هذه الوثائق الضوء على بروتوكول غير رسمي توسطت فيه الولايات المتحدة يعزز العلاقات بين المملكة و"إسرائيل" تحت غطاء أكاديمي. ويأتي ذلك في سياق ما يسميه خبراء العلاقات الدولية "إقامة علاقات طبيعية متجذرة في الأسفل".

وتطلب البرقية المرسلة من وزارة الخارجية السعودية استكمال المعلومات عن وفد من عشرات الطلاب السعوديين الذين استضافتهم السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من برنامج تدريبي لإعداد القادة، تحت رعاية الحكومة الأميركية.