العبادي: اين دور المنظمات الدولية عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر المدينة؟
بغداد- وكالات:- بارك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس الأربعاء، لجميع العراقيين الانتصار الكبير الذي تحقق في الموصل بتضحيات الشهداء والجرحى وعوائلهم .
واكد العبادي في كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء ان "ابطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحون بأنفسهم من اجل تحرير الانسان وانقاذ المدنيين، والحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الانسان وتحاسب على اي انتهاك، وعلى المنظمات الانسانية ان تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج اهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة"، مستغربا "حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار" .
وتساءل العبادي "اين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء ؟". وشدد على "عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي ووصفه بالخطاب الداعشي"، داعيا دول العالم الى "عدم التساهل مع الارهابيين". واضاف "يجب ان لا يفلت اي ارهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الارهابيين القتلة" .
وتابع ان "توجه الحكومة المستقبلي يجب ان يتركز على الجانب الاقتصادي،
وحيا العبادي، بحسب البيان، جميع الجهود الداعمة للمعركة وكل من وضع الكلمة بمكانها الصحيح واسهم بتحقيق الانتصار .
من جهة اخرى قال رئيس اللجنة الامنية في البرلمان العراقي حاكم الزاملي في مؤتمر مشترك عقده بمجلس النواب ، إن "عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا العراق ضمن داعش كانوا 30 ألف مقاتل، تم قتل 28 ألف منهم"،لافتاً الى أن "ألفي مقاتل يعبرون شهرياً الى العراق من تركيا".
وأوضح الزاملي، أن "هذه الأعداد قسمت على تسعة آلاف مقاتل من شرق آسيا وثمانية آلاف من أوروبا وستة آلاف مقاتل من تونس وثلاثة آلاف من السعودية"، موضحاً أن "الذين هربوا منهم عادوا الى مناطقهم الأصلية".
هذا وكشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، عن انشقاق ما يسمى "نائب والي الحويجة" في تنظيم "داعش" وإعلان نفسه "خليفة" للتنظيم الارهابي، فيما أشار الى أن الحويجة على موعد مع اقتتال دام هو الأعنف منذ سيطرة التنظيم عليها في حزيران 2014.
وقال المعموري ، إنه "وفق معلومات أمنية مؤكدة، انشق المدعو أبو هيثم العبيدي نائب والي الحويجة عن قيادة ما يعرف بولاية كركوك في داعش واعلن نفسه خليفة للتنظيم بعد تأكد خبر مقتل البغدادي".
ميدانيا استطاع مقاتلو حركة النجباء المنضوية في الحشد الشعبي العراقي تحريرعدة مناطق من سيطرة تنظيم داعش الارهابي واسر احد عناصره في المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والاردن.
وخلال هذه العمليات التي وقعت مؤخرا ؛ نجح مقاتلو الحشد الشعبي في تحرير مناطق مهمة منها قرى "ام الرحيل" و "أبو خشبة" و "بركة المياه" من دنس تنظيم داعش الارهابي.
وفي السياق أفاد مصدر في شرطة كربلاء المقدسة بالعراق امس الأربعاء، بأن صاروخا سقط شمال شرقي كربلاء.
وقال المصدر ، إن "صاروخا مجهول المصدر سقط، صباح الاربعاء، في حي 7 نيسان ضمن ناحية الحسينية شمال شرقي كربلاء".
كما أكد العقيد في قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" بالعراق أحمد الجبوري، امس، مقتل 13 عنصراً من تنظيم داعش، بإحباط هجوم على إحدى قرى جنوب الموصل، في محاولة للسيطرة عليها بعد يومين من إعلان تحرير المدينة من التنظيم الارهابي.
وأكد الجبوري، أن "التنظيم لم يتمكن من دخول القرية، وأن أبناء العشائر تمكنوا من صد الهجوم".