*استشهاد فلسطيني واصابة جندي صهيوني بجراح بعملية دهس بالقرب من بلدة تقوع جنوب بيت لحم

* مسؤول فلسطيني:'إسرائيل' ماضية في مشروع ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية لسيطرتها

القدس المحتلة- وكالات:-وصل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، امس الاثنين، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادرامس، أن غرينبلات سيُناقش خلال الزيارة السادسة منذ تسلّمه لمنصبه، المحاولات المبذولة لاستئناف العملية السلمية بين رام الله و"تل أبيب".

وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بهدف تحديد الفجوات بين نتنياهو وعباس، وتقديم توصيات الى الرئيس ترمب، حول كيفية التقدم في العملية السلمية.

وأعلن البيت الأبيض، مؤخرًا، عن عزم الرئيس الأمريكي إجراء تقييم للأوضاع مع مستشاريه ومع وزير الخارجية ريك تيلرسون، لكي يقرر كيفية محاولة دفع العملية السياسية خلال الأشهر القريبة.

من جهة اخرى كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مشروع قانون حزب الليكود "الإسرائيلي" على طاولة "الكنيست"، امس الاثنين، يدعو إلى توسيع منطقة نفوذ القدس وإعلانها مدينة كبرى، بحيث تضم خمس مستوطنات كبيرة إليها، مقابل إخراج مخيم شعفاط للاجئين، وكفر عقب وعناتا منها، ما يهدد (100) ألف فلسطيني بالخروج من القدس.

وفي السياق أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس أن ما تسوقه سلطات العدو الصهيونية من حجج واهية لتبرير مشاريعها التوسعية ما هو إلا ذرائع شكلية لتبرير استيلائها علي الأرض الفلسطينية.

ميدانيا قالت وسائل إعلام عبرية امس الاثنين، إن مواطناً فلسطينيا استشهد فيما أصيب جندي صهيوني بجراح بعملية دهس بالقرب من بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن جنودًا "إسرائيليين" أطلقوا النار على شاب فلسطيني قرب مستوطنة "تقوع" جنوبي بيت لحم، عقب تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة جندي.

وقالت مصادر إعلامية عبرية؛ أبرزها صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن الشاب الفلسطيني استشهد في المكان عقب إصابته برصاص الجنود.

بدوره، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص جنود الاحتلال دون التعرف على هويته.

هذا وكشف تقرير لهيئة الأسرى والمحررين النقاب عن أسماء عدد من المجرمين الصهاينة الذين أدينوا بارتكاب أعمال قتل وإرهاب بحق المواطنين الفلسطينيين ويتلقون دعما ماليا وقانونيا وحماية من الكيان الصهيوني، وذلك في الوقت الذي تقطع فيه السلطة رواتب أبطال الشعب الذين أفنوا زهرة عمرهم في سجون الاحتلال نصرة للقضية الفلسطينية.

وأوضحت الهيئة في التقرير الذي صدرامس الاثنين ، أن عددا كبيرا من المجرمين الصهاينة أدينوا وحكموا بالسجن المؤبد لارتكابهم عملية قتل لفلسطينيين؛ لكنهم لم يمكثوا سوى بضع سنوات (5-7) داخل السجون الصهيونية بعد أن تم تطويع القانون والعفو عنهم أو بعضهم حتى قبل دخولهم السجن.