* ندعو قوات التحالف السعودي الى إفساح المجال لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية الى المصابين

* إصابة قائد المنطقة العسكرية الأولى الموالي للعدوان بحضرموت وقطر تغلق سفارة هادي في الدوحة

كيهان العربي - خاص:- أعلن الصليب الأحمر الدولي إنخفاض عدد الضحايا المصابين بمرض الكوليرا مشيراً إلى أن الأزمة لازالت مستمرة بسبب استمرار تحالف العدوان السعودي الاميركي في الحصار الظالم ضد الشعب الفلسطيني الفقير .

وأشار تقرير الصليب الأحمر الدولي إن الإحصائيات المتعلقة بعدد المصابين بالكوليرا تشير الى بلوغ هذا العدد 135 ألف إصابة لافتاً إلى أن ألفا و146 مصاباً توفوا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي.

وأشار رئيس مكتب الصليب الأحمر الدولي الإقليمي في اليمن "الكساندر فيت" إن إحصائيات المتوفين بسبب الإصابة بالكوليرا انخفضت بنسبة سبعة بالمائة.

وأشار إلى أن لجنة الصليب الأحمر الدولية تمكنت خلال الشهر الماضي من معالجة 24500 إصابة بالكوليرا والتي شملت 20 بالمائة من مجموع المصابين بالمرض.

ودعت لجنة الصليب الأحمر الدولية قوات تحالف العدوان على اليمن الى إفساح المجال لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية الى المصابين مشيرة الى أن 30% فقط من المستلزمات الطبية تصل إلى اليمن.

يذكر إن اليمن يتعرض ومنذ العام 2015 إلى حرب شاملة يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية مما خلف عشرات الالاف من القتلى والجرحى من المدنيين.

ميدانيا، أصيب قائد المنطقة العسكرية الأولى الموالي للعدوان السعودي اللواء صالح طميس وقتل إثنين من أعضاء موكبه برصاص مسلحين قبليين بمديرية شبام بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.

وأكد مصدر محلي لصحيفتنا تعرض موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى لإطلاق نار كثيف أسفر عن أصابة قائد المنطقة المدعو صالح طيمس ومقتل شيخ قبلي كان برفقته وأحد افراد الحراسة في الحادثة. مشيراً الى فرار المسلحين بعد تنفيذهم للكمين.

وتشهد المحافظات الجنوبية فوضى أمنية كبيرة.

سياسياً، كشف مصدر دبلوماسي يمني بأن السلطات القطرية طلبت من بعثة السفارة اليمنية لانصار هادي في الدوحة المغادرة خلال 48 ساعة.

وقال المصدر لـ"سبوتنيك”: إن السلطات القطرية أبلغت البعثة بضرورة المغادرة في مدة أقصاها يومان من موعد الإبلاغ ، فيما لم يصدر أي تعليق من الخارجية اليمنية.

وأشار المصدر إلى أن الطلب القطري جاء على خلفية إعلان "الحكومة اليمنية التي تقيم في الرياض، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في 5 يونيو/ حزيران الجاري، عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر ومغادرة بعثاتها الدوحة، إلا أن البعثة اليمنية ظلت في الدوحة دون مغادرتها.”