أنصار الله: مجلس الأمن والأمم المتحدة مشاركان في جريمة سوق المشنق للعدوان السعودي
كيهان العربي - خاص:- اعتبر مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي أن جريمة المشنق من الجرائم المباشرة التي تسبب بها مجلس الأمن بشكل مباشر لافتا إلى أن مجلس الامن حرض في بيانه الأخير على ارتكاب الجريمة.
وأشار القاضي عبد الوهاب المحبشي إلى أن مجلس الأمن ظهر في بيانه الأخير وكأنه يقول لآل سعود افعلوا ما شئتم في الميدان اليمني فلن نعاتبكم ولن نلومكم والمجال مفتوح أمامكم وذلك عبر إدانة دفاع اليمنيين عن أنفسهم، وأكد المحبشي أن بيان مجلس الأمن الأخير يعتبر مشاركة من مجلس الأمن ومن الأمم المتحدة في الجريمة ومساهمة فيها.
ولفت إلى أن مجلس الأمن يعمل على تغطية الجرائم أو يغض الطرف عنها، وأصبح الآن يحرض على ارتكاب الجرائم بقلبه للحقائق وتقديمها بطريقة معكوسة تبرر للمجرمين والقتلة كل الجرائم التي ارتكبوها من قبل ومن بعد.
وأكد المحبشي أن الجريمة غير كل الجرائم التي ارتكبها العدوان في كل الأسواق الشعبية، باعتبار (المشنق) منطقة حدودية بين اليمن والسعودية.
وأضاف "صحيح أنها في الجانب اليمني لكنها معروفة لدى الشعب السعودي كله ولدى الدولة السعودية والجيش السعودي أنها منطقة ليس فيها جبهة وفيها متسوقون يشترون حاجياتهم ولوازمهم في الشهر الكريم من الطرفين".
ميادانيا، دكت الوحدة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الثلاثاء، تجمعا لآليات الجيش السعودي في أم القطب الشرقي بصواريخ الكاتيوشا محققة إصابات مباشرة.
كما أعطبت نيران الجيش واللجان طقما عسكريا سعوديا بالإضافة إلى قنص جندي سعودي بموقعين شمال وادي المعاين في جيزان.
وتحقق القوات اليمنية المشتركة تقدما كبيرا في جبهة الزاهر بأطراف محافظة البيضاء وتصل الى مشارف يافع وانهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة وفرار كامل من مواقعهم.
فقد تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر زحف سعودي على صحراء ميدي، ومصرع وإصابة أعداد كبيرة من المرتزقة بينهم سودانيون.
ونقل عن مصدر عسكري قوله: زحف العدوان على صحراء ميدي تم بغطاء جوي مكثف للطيران الحربي والمروحي والاستطلاعي.
واضاف الممصدر العسكري: استمر زحف العدوان على صحراء ميدي من الفجر حتى الظهيرة.