مسؤولون وبرلمانيون ايرانيون: لا مكان آمن في هذا العالم للإرهابيين وحماتهم
طهران- كيهان العربي:- قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية على اكبر ولايتي ان الهجوم الصاورخي للحرس الثوري على مقر الارهابيين انما هو رد حازم لاكثر الدول استقلالا واقتدارا على الحاقدين والارهابيين والاعداء اينما كانوا.
واضاف ولايتي في صفحته على الانستغرام ان امن ايران الاسلامية لايقبل اي مساس مؤكدا بذلك ان الخطوة القيمة والمقتدرة والناعمة للحرس الثورة الاسلامية في دك مقر الارهابيين الدواعش انما هو نموذج صغير لقوة الردع الايرانية.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله عباس علي سليماني، على شفافية موقف الجمهورية الاسلامية في مكافحة الارهاب واضاف ان الهجوم الصاروخي كان تحذيرا لتنظيم داعش ورعاته و يحمل هذه الرسالة بان مواقعكم باتت في متناول اليد.
من جهته اكد سادن الروضة الرضوية المقدسة سيد ابراهيم رئيسي، ان الرسالة التي يحملها الهجوم الصاروخي ، هو أنه لا يوجد مكان آمن للارهابيين وحماتهم المستكبرين في اي منطقة بالعالم، اذا استمرت محاولاتهم لزعزعة الامن داخل ايران.
وورد على حساب امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي الشخصي في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي امس الاثنين، ان هذه هي نقطة البداية للانتقام من داعش والصفعة القادمة ستكون اشد ايلاما وعلى داعمي الارهابيين ان يستلموا رسالة قوة ايران.
واضاف، ان عذابا اليما ينتظر قادة الارهابيين وان قصاصنا سيكون شديدا ولن ينسى.
وقال مساعد مدير مكتب رئاسة الجمهورية في الشؤون الاعلامية والاتصالات برويز اسماعيلي ان البعض في المنطقة كان ينبغي ان يدرك اننا لانكتفي باجراء الاختبارات الصاروخية فقط بل نطلقها عند الضرورة.
وقال النائب في مجلس الشوري الاسلامي محمد رضا عارف ان القوة العسكرية للجمهورية الاسلامية تعتبر موشرا على وجود رصيد شعبي قوي في ايران .
وكتب عارف امس الاثنين في صفحته على موقع انستغرام للتواصل الاجتماعي ان العملية الصاروخية ضد مقر داعش ردا على عملياته الارهابية العشوائية في ايران تاتي في سياق هذه الوحدة والتكاتف والتلاحم.
واكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي مطهري ان العمليات الصاروخية على الارهابيين كان ردا في اوانه؛ مضيفا امس الاثنين، ان ايران لديها الحق في مطاردة الارهابيين اينما كانوا.
كما أكد النائب أحسن علوي إن الهجمات الصاروخية ضد الإرهابيين الدواعش تظهر عزم إيران والقوات المسلحة والشعب الإيراني الجاد على الدفاع عن أمنها المستديم.
وأكد النائب عباس علي بوربافراني إن الهجمات الصاروخية لحرس الثورة الإسلامية ضد مقرات الإرهابيين والدواعش هي تحذير واضح للإستكبار العالمي وضمان للأمن القومي الإيراني.
كما وصف مساعد وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي في الشؤون الثقافية عباس صالحي، الهجوم الصاروخي على مواقع التكفيرين في ديرالزور بسوريا، بالصفعة التي وجهت لهولاء التكفيريين.
واعتبر مندوب حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران، ناصر ابو شريف، استهداف مقرات داعش بالصواريخ الايرانية رسالة موجهة الى الذين دفعوا بعناصر التنظيمات الارهابية الى داخل ايران.
واعرب ناصر ابوشريف، في تصريح صحفي امس الاثنين، عن تأييده وتهنئته بالضربة الصاروخية الايرانية.
وعلّق السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على الضربة الايرانية التي استهدفت أوكار تنظيم 'داعش' الإرهابي في منطقة دير الزور في سوريا، لافتاً الى أنّ' أنياب 'داعش' باتت أضعف ومعنويات هذا التنظيم في تراجع'.
كما قال وليد فارس الاستاذ الجامعي اللبناني – الاميركي في جامعة الدفاع الوطنية الاميركية على حسابه على تويتر: ان الهجوم الصاروخي لحرس الثورة يحمل رسالة واضحة لاميركا والتحالف العربي.