ابناء اليمن الغيارى يدمرون بارجة حربية للعدوان السعودي-الاميركي قبالة المخاء بسلاح نوعي متطور
كيهان العربي - خاص:- في ضربة مباغتة للقوات اليمنية المشتركة، استهدفت القوة البحرية اليمنية والدفاع الساحلي وبنجاح بارجة حربية تابعة لقوى العدوان السعودي الاميركي الغاشم في ساعات الفجر الأولى يوم أمس الأربعاء، حيث كانت تقوم بأعمال عدائية داخل المياة الاقليمية اليمنية قبالة سواحل المخاء غرب محافظة تعز.
وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن استهداف البارجة الحربية المعادية تمت بسلاح نوعي ومتطور ولا تزال السنة اللهب تشتعل في البارجة فيها حتى هذه اللحظة.
وأضاف المصدر أنه سيعلن عن تفاصيل السلاح النوعي الذي استهدف به البارجة الحربية للعدوان من قبل قوات البحرية والدفاع الساحلي في بيانها في وقت لاحق.
ووجه رئيس اللجنة الثورية العليا محمدعلي الحوثي قد وجه تحية للقوات البحرية اليمنية بعد تنفيذ العملية، وأوضح أن عملية استهداف البارجة الحربية تمت عند الساعة 11:40 من ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وتعتبر السفينة الحربية للعدوان السعودي الاميركي الغاشم على اليمن التي استهدفت فجر أمس الاربعاء، هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية، منذ بدء عمليات الرد والردع على العدوان السعودي الأمريكي القائم على البلاد.
ويذكر أن القوات البحرية استهدفت، في الـ30 من يناير الماضي، فرقاطة "المدينة" التابعة لقوى العدوان قبالة السواحل الغربية اليمنية.
كما نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، عدداً من العمليات العسكرية مستهدفة عدة مواقع قبالة منفذ علب بعسير، وشنت هجوماً مباغتاً على مواقعِ الدفينية وقائم زبِيد والكَرْس بجيزان.
وشنت القوات اليمنية المشتركة عصر الثلاثاء، هجومين مباغتين على مواقع الدفينية وقائم زبيد والكرس للجيش السعودي المعتدي بجيزان، سقط على إثرهما 35 ما بين قتيل وجريح، بحسب مصدر عسكري.
كما شنا هجومًا مباغتًا آخراً على مواقع للجيش السعودي في الخوبة الشمالية بجيزان، أدى إلى سقوط 20 عسكرياً سعوديًا ما بين قتيل وجريح، بعد قصف صاروخي ومدفعي مركز.
كما أعطب الجيش اليمني واللجان جرافة عسكرية ودمرا آلية عسكرية في موقع الغاوية بقذائف آر بي جي، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للجنود السعوديين شرق بوابة الطوال بعدد من القذائف المدفعية.
ولقي عتدد من أفراد قوات "النخبة الحضرمية” التابعة لعبد ربه منصور هادي مصرعهم وجرح آخرون خلال التصدي لهجوم شنه تنظيم القاعدة، على معسكر ونقاط تفتيش في منطقة بضة بمديرية دوعن في محافظة حضرموت شرق اليمن.
كما قتل نحو 13 من عناصر القاعدة الإرهابي سقطوا قتلى وجرحى بهجوم واسع شنوه على معسكر بضة ونقاطٍ عسكرية في محيطه بهدف اقتحامه مستخدمين سيارة مفخخة وقذائف صاروخية.
كما قال مصدر محلي: إن انفجاراً عنيفاً هز، فجر أمس معسكر بضة التابع لقوات النخبة الحضرمية في مديرية دوعن بوادي حضرموت، أعقبه اشتباكات وصفت بالعنيفة بين القوات المتمركزة والمهاجمين، وان طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف شنت غارة على المهاجمين في محيط المعسكر.
من جهة اخرى باتت حركة محافظ مدينة عدن (جنوبي اليمن)، عبدالعزيز المفلحي، خاضعة لترتيبات أمنية صادرة من القوات الإماراتية، التي تمسك بالتنسيق مع أذرعها العسكرية الملف الأمني للمدينة، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المستقيلة مقرا لها.
فقد بات المفلحي محاصرا بالترتيبات الأمنية التي تضعها القوات الإماراتية، مشيرة إلى أنه تحت مسمى الترتيبات الأمنية لم يتسلم المفلحي مبنى محافظة عدن (المقر الإداري التي يمارس فيه مهامه الرسمية)، والخاضع لسيطرة قوات موالية لحلفاء أبوظبي.
دولياً، اقيمت احتجاجات أميركية حاشدة ضد السياسات التي تتخذها الولايات المتحدة الاميركية بخصوص جرائم الحرب السعودي في اليمن، حيث خرج آلاف المواطنين الاميركين الى الشوارع في "مينيسوتا” ضد عدوان التحالف السعودي بدعم الولايات المتحدة على اليمن.
وخرج الآلاف من الاشخاص في الولايات المتحدة احتجاجا على دعم الولايات المتحدة المالي والعسكري للمملكة العربية السعودية، ويعتقد المتظاهرون أن هذه المساندة ستؤدي إلى مذابح في اليمن بسبب النظام الملكي السعودي.
كما انتقد المتظاهرون الذين كانوا من مدن مختلفة فى ولاية مينيسوتا ، ارئيس الامريكي "دونالد ترامب” لسياساته العدوانية تجاه دول الشرق الاوسط التى مزقتها الحروب.
واحتجز المتظاهرون لافتات كتب عليها "اوقفوا الحرب السعودية على اليمن”، ويعتقدون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الخسائر البشرية الكبيرة في اليمن، كما هتف المتظاهر واحتجز بلاساردز "لا مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية”، وكان هذا رد فعل على صفقة الأسلحة الأخيرة التي عقدت بين واشنطن والرياض التي بلغت اكثر من 400 مليار دولار.
واستمرت الاحتجاجات لساعات بينما امتنع المتظاهرون عن العنف، وكانت قوات الشرطة تسيطر على عملية الاحتجاجات برمتها وتشرف عليها في حال لجأت مجموعة من المتظاهرين إلى العنف.