kayhan.ir

رمز الخبر: 58362
تأريخ النشر : 2017June13 - 21:11
معلقاً على انفصال كردستان..

الحكيم: وحدة العراق "خط احمر" ولن نقف مكتوفي الايدي امام محاولات زعزعته



*الشيخ قيس الخزعلي: الانتصار العسكري ضد "داعش" لن يكتمل دون الانتصار السياسي

*دولة القانون : يجب التعامل دوليا مع مجزرة سبايكر على أنها إبادة جماعية ضد الشيعة بالعراق

*الحشد الشعبي : عمليات تحرير تلعفر ستبدأ بعد اكمال تحرير الموصل

بغداد – وكالات : حذر رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، الثلاثاء، من اختراقات أمنية محتملة مع قرب تحقيق النصر على داعش، داعيا إلى ضرورة اليقظة لتفويت الفرصة عليها.

وذكر الحكيم في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الرسمي الذي اقامته مديرية اعلام هيئة الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة لفتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي ، إن "الإرهاب لا يتخلى عن شروره بسهولة لذلك سيعمد الى ايقاظ خلاياه النائمة لاستهدافنا"، داعيا إلى "ضرورة اليقظة لافشال تلك المحاولات".

كما حذر من "اختراقات أمنية محتملة مع قرب تحقيق النصر على داعش بهدف اضاعة فرحتنا بالانتصار"، مشددا في الوقت ذاته على أن "العراق ولحمة شعبه خط أحمر".

واوضح: "اليوم ينحني العالم إحتراماً وتقديراً وإجلالاً لتضحيات الشعب العراقي، ولكن نقلق من حالة الانتصار والغرور اكثر من الانكسار"، مشددا على ان "الانتصار العسكري يجب ان يواكبه منجزاً سياسياً على الارض ورؤية سياسية لرص الصفوف وتوحيد كلمة العراقيين".

واوضح: ان "العراق ليس مقبل على حروب أهلية وانهيارات لان فيه قيادات تتسم بالحكمة وهي قادرة على ان تضع الحلول والمعالجات"، لافتا الى ان "مشروع التحالف الوطني في التسوية الوطنية وطرحه ونحن على ابواب الانتصار هي استشراف لاستحقاقات المستقبل مع ضرورة تعبئة كل الامكانات لتوفير بيئة سياسية ملائمة ولم الصفوف الداخلية".

وأكد رئيس التحالف الوطني: "بقدر ما ننتهي من المهمة العسكرية سنواجه التحديات الامنية فالارهاب يبحث عن خلايا نائمة لاستهداف المدنيين ولابد ان نعمل جاهدين في ملاحقة وتفكيك هذه الخلايا وتفويت الفرصة عليهم من إضاعة فرحة الانتصار".

ولفت الحكيم الى ان "وحدة العراق خط أحمر ولايمكن ان نتساهل فيها ولن نقف مكتوفي الايدي امام اي محاولات لزعزعته وكذلك حماية الشعب العراقي خط احمر وعلينا العمل على تعزيزها وترسيخها".

وذكر رئيس التحالف الوطني العراقي، ان القوات الأجنبية التي أحتلت العراق بعد،2003 هي من دعمت ومولت الدكتاتورية في العراق وقمع شعبه".

من جهته أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن جميع محاولات حل الحشد الشعبي ستفشل , مشيرا إلى أن الانتصار العسكري لن يكتمل دون الانتصار السياسي .

وقال الخزعلي في كلمة القاها خلال الاحتفال الرسمي الذي اقامته مديرية اعلام هيئة الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة لفتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي:"إن من يريد لحل الحشد الشعبي يريدنا أن نكون مجردين من السلاح الذي دافعنا فيه عن كرامتنا" مؤكدا أن جميع المحاولات حل الحشد الشعبي سابقا فشلت وستشفل مستقبلا ايضا".

وأضاف :"أن الحشد الشعبي لم ولن يكون تهديدا"، لافتا إلى أن الحشد سيعمل على اذابة جميع المخاوف الحقيقية وغير الحقيقية لدى البعض من الانضباط والالتزام بقانون الحشد الشعبي".

واعتبر الخزعلي أن الانتصار العسكري لن يكتمل دون تحقيق الانتصار السياسي ، مبينا أن الانتصار السياسي يتمثل بافشال الفتنة الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد والمحاصصة .

من جانبها طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون "عواطف نعمة”،امس الثلاثاء، القضاء العراقي والإدعاء العام والحكومة بتقديم بيانات واضحة وشفافة حول الاعداد الحقيقية لضحايا مجزرة سبايكر والمتورطين بتنفيذها، مشددة على ضرورة التعامل مع المجزرة دوليا على أنها "جريمة إبادة جماعية ضد الشيعة في العراق”، فيما دعت الى اعتبار يوم الثاني عشر من حزيران من كل عام يوم حداد وطني شامل في العراق.

وقالت "نعمة” في بيان صحفي تلقت "الموقف العراقي”، نسخة منه، "بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة سبايكر الطائفية والتي ما زلنا نعاني من نتائجها المفجعة وآثارها الدامية”، مشيرة الى أن "آلاف العوائل الفقيرة في وسط وجنوب العراق ما زالت لا تعرف مصير أبنائها ولم تجد لهم أي اثر بعد تعرضهم للخطف والقتل من قبل ما كان يسمى بثوار العشائر وهم ليسوا إلا عصابات طائفية مجرمة”.

وطالبت "نعمة "القضاء العراقي والادعاء العام والحكومة العراقية بتقديم بيانات واضحة وشفافة حول الاعداد الحقيقية لضحايا مجزرة سبايكر والمتورطين بتنفيذها مع ذكر الأسماء الكاملة للشهداء وللقتله”، مشددة على أن "يتم التعامل مع المجزرة دوليا على أنها جريمة إبادة جماعية ضد الشيعة في العراق”.

من جانبها اعلنت هيئة الحشد الشعبي عن قرب انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.

وقال المتحدث باسم هيئة الحشد احمد الاسدي في تصريح لوكالة "النبأ للاخبار"، امس الثلاثاء، ان "تشكيلات الحشد الشعبي جاهزة وعلى استعداد لاقتحام قضاء تلعفر وتحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش الارهابي"، لافتا الى "انتظار ساعة الصفر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير تلعفر".

واضاف ان "العمليات العسكرية لتحرير تلعفر بات قريبا وستنطلق بعد انتهاء القوات الامنية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب من تحرير الموصل من سيطرة عصابات داعش الارهابية".