مدير مؤسسة كيهان: فليطلب آل سعود من وعاظ البلاط الافتاء ضد الارهاب ان كانوا حقا لا يدعمونه
طهران/كيهان العربي: قال مدير مؤسسة كيهان الاستاذ حسين شريعتمداري: ان كان آل سعود محقين في عدم دعمهم للارهابيين، عليهم ان يطلبون من وعاظ السلاطين في المملكة اصدار فتاوى ضد الارهابيين التكفيريين ويعلنوا بعدم جواز اهدار دم المسلم غير الوهابي.
وحول دور السعودية في الاعمال الارهابية للتكفيريين، قال شريعتمداري: ان كان آل سعود محقين في دعواهم بعدم دعمهم للارهابيين فينبغي ان يطلبوا من وعاظ البلاط الافتاء ضد الارهابيين التكفيريين ويعلنوا صراحة ان اراقة دم المسلم غير الوهابي حرام. وبالطبع ينبغي ان يؤكدوا ان هذه الفتوى لا تخالف ما يبطنون في الكواليس.
واضاف: ان آل سعود لايمكنهم اتخاذ موقف بشكل رسمي ضد الارهابيين التكفيريين، اذ ان التكفيريين هم خريجو مدرسة الوهابية، وابعادهم يعني ابعاد الوهابية، في الوقت الذي نعلم جيدا ان الوهابية صنيعة الغرب، اذ اوجد الغرب هذا المذهب وحملوه على اهل السنة، كما اوجدوا مذهب البهائية بين الشيعة.
واستطرد مدير مؤسسة كيهان الثقافية قائلا: ان وعاظ بلاط آل سعود هم همج رعاع لاخيرة لهم كي يقرروا السقيم من السليم، وحقيقة الامر ان آل سعود من يمول الاحتياج المالي والتسليحي للارهابيين وبالذات ضخ روح العنف والجريمة وهو ما تبناه مؤخرا وعاظ البلاط الملكي السعودي.