القوى الامنية تقوم بعمليات نوعية مباغتة وتعتقل اكثر من 60 إرهابياً
طهران - كيهان العربي:- اعتقلت قواتنا الامنية وفي عمليات مباغته ومعقدة خلال الايام الاخيرة لغاية الان اكثر من 62 عنصرا من الزمر الارهابية في مختلف انحاء البلاد وضبطت منهم كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة.
جاء ذلك في ظل جهود واسعة بذلتها القوى الامنية الوطنية اثر الاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا الاربعاء الماضي مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني /قدس سره/ بطهران، واديا الى استشهاد 17 مواطنا واصابة 53 اخرين.
وقد اعتقلت قواتنا الأمنية أمس السبت اعضاء خلية ارهابية تضم 7 أشخاص في منطقة فرديس الى جانب اعتقال أحد أعضاء زمرة "داعش" الارهابية في منطقة كيان مهر بمدينة كرج غرب العاصمة طهران من العناصر الداعمة للاعمال الارهابية في العاصمة.
واستطاعت القوى الامنية والاستخبارية يوم الجمعة كشف المنزل الذي كان ارهابيو داعش قد هددوا الشعب الايراني فيه في شريط فيديو.
كما اعتقلت 7 عناصر مرتبطة بتنظيم "داعش" في مدينة لارستان بمحافظة فارس (جنوب) الى جانب اعتقال شخص يحمل جنسية اجنبية على صلة بالاعمال الارهابية في طهران، وذلك في ميناء ماهشهر جنوبي البلاد .
واعتقلت كوادر وزارة الامن 41 من عناصر الزمرة الارهابية "داعش" خلال الأيام الأخيرة في عدة مناطق ايضا.
ووفقا لبيان وزارة الامن فان هؤلاء العناصر تم اعتقالهم في محافظات كرمانشاه وكردستان (غرب البلاد) واذربايجان الغربية (شمال غرب البلاد) وطهران وكانت بحوزتهم وثائق ومعدات عمليات ارهابية قبل قيامهم باي اجراء.
فيما تم اعتقال 5 عناصر مرتبطين بزمرة "داعش" الارهابية في محافظة طهران.
في هذا الاطار اعلن وزير الامن السيد محمود علوي ان القوى الامنية تمكنت من الكشف عن العديد من أوكار للارهابيين واعتقال العديد منهم.
وقال الوزير علوي، لقد تتبعنا خلال اليومين الماضيين، آثار الارهابيين بعد وقوع حادثتي الاعتداء ونجحنا في تحديد هوياتهم.
واضاف، انه تم تحديد العناصر الخلفية للارهابيين واعتقال العديد منهم والكشف عن الوكر الذي تعاهدوا فيه وقد شاهد المواطنون الفيلم المرتبط بذلك على الاجواء الافتراضية والذي كان يبين حضور عدد من الارهابيين.
وتابع: ان كوادر الامن ضبطوا معدات ومواد تفجير وحزاما ناسفا من الارهابيين قبل ان ينجحوا بتنفيذ اية عمليات.
واوضح بانه لن يذكر التفاصيل لان العمليات مازالت في منتصف الطريق حتى توجيه الضربة الاخيرة للارهابيين ومن ثم سيتم اطلاع الشعب عليها.