القيادي ابو مهدي المهندس: اليومان القادمان سيشهدان تحرير كامل غرب الموصل
*العامري: لن ندخل الأراضي السورية ولكن سنرد على نيران داعش بقوة
*كتلة التغيير : الوفد الكردستاني الذي سيزور بغداد لا يمثل الشعب الكردي
*محافظ كركوك: علم كردستان سيظل يرفرف وسنمنع الجيش من دخول المحافظة؟!
بغداد – وكالات : أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن اليومين المقبلين سيشهدان إنتهاء العمليات العسكرية وتحرير كامل منطقة غرب الموصل.
وفيما لفت إلى أن قوات الحشد ستعمل على مسك كامل الحدود العراقية السورية، نوّه إلى أنهم بانتظار أوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لاقتحام تلعفر وتحريرها.
وقال المهندس، :" ان قضاء البعاج الذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره وتطهيره بالكامل تعتبر آخر قلعة لداعش "، مبينا :" ان ما تبقى هي مناطق صغيرة سيتم تحريرها خلال اليومين المقبلين".
ولفت المهندس إلى :" ان قوات الحشد الشعبي ستعمل على مسك كامل الحدود العراقية السورية خلال الأيام المقبلة"، موضحًا :" ان قسما من الحدود يسيطر عليها الأخوة من الكرد السوريين".
بدوره قال رئيس منظمة بدر العراقية "هادي العامري" سنرد بقوة على مصادر النيران على القوات العراقية من داخل الأراضي السورية وداعش عدو لنا أينما وجد ويجب أن نوجه أسلحتنا باتجاهه.
وقال العامري حول أهمية المناطق المحررة على الحدود العراقية السورية إن مناطق البعاج ومحيطها والقيروان وناحية القحطانية والمجمعات الكبيرة الموجودة فيها ملجأ ومنطقة آمنة للإرهابيين وبسبب هذه المنطقة سقطت الموصل. كما ترعرع داعش وتعشش في هذه المنطقة مشددا أن وجود إمدادات من سوريا إليهم باستمرار هو الذي جعل هذه المنطقة ملجأ آمنا لهم واستطاعوا في العملية التي سقطت فيها الموصل في 09/06/2014م. أن يدخلوا من هذه المنطقة أي من البعاج ثم إلى القيروان وتل عبطة وتل زلط والسحاجي ثم دخلوا ما يسمى بحي التنك في الموصل.
وشدد العامري أنه لا يمكن أن يستقر الأمن في العراق وهذه المنطقة دون السيطرة على الحدود العراقية السورية بدءا من ربيعة وصولا إلى القائم ومنها إلى الوليد.
وأضاف القيادي العراقي أن مهمتهم شاقة وصعبة واصفا أنه لا بد منها لأنه لا يمكن استقرار وتجفيف الإرهاب في المنطقة في حال بقاء المنافذ الحدودية مفتوحة واستمرار تدفق المقاتلين الأجانب والسوريين من داخل الأراضي السورية باتجاه العراق.
من جهتها قالت النائب عن حركة التغيير تافكة احمد ،امس الاربعاء ،ان الوفد الكردستاني الذي سيزور بغداد لا يمثل الشعب الكردي , فيما اشارت الى مناقشة ملف النفط هو تابع للشعب ولا يحق للاحزاب مناقشته.
احمد وفي حديث لـ"الاتجاه برس" اوضحت ان الحديث عن الملف النفطي هو من ضمن صلاحيات البرلمان الكردستاني للمصادقة عليه وبما ان البرلمان معطل فانه لايحق لاحد ان يتحدث في هذا الملف بصفة شعبية وانما بصفة حزبية , مبينة ان الملف النفطي يتطلب اكثر من اجتماع بغية التوصل الى حلول ونتائج بين بغداد واربيل.
واضافت: ان الاستفتاء حق مصيري للشعب الكردي ولايحق للكتل او الاحزاب الكردية الاتفاق خارج ارادة الشعب , مشيرة الى ان هناك عقود نفطية تجري بين البارزاني ودول اخرى لايعلم عنها الشعب الكردي اية معلومات .
من جانب اخر "تجاهل" محافظ كركوك نجم الدين كريم، الحكومة الاتحادية ومجلس النواب بشأن رفع علم اقليم كردستان فوق الدوائر الرسمية في المحافظة، ولم يكتف بذلك "صادر" كركوك لصالح الكرد على حساب باقي المكونات "باسم الدستور"!.
واعتبر خلال مؤتمر صحفي، أن "مصير كركوك السياسي حُسم وفق المادة 140 من الدستور كونها خارطة طريق رسمها الدستور"، مضيفا "الأصوات التي تعترض رفع علم كردستان في كركوك ليس لها اهمية لدى المواطنين في المحافظة، لكون تلك أصوات سياسية لا تعير اهتماماً لمصالح وحاجات مواطني كركوك".
وعلى الصعيد الأمني، أعرب محافظ كركوك عن ثقته بـ"نجاح القوات الامنية المشتركة بتحقيق الأمن بالمحافظة"، رافضاً "دخول الجيش العراقي لكون قائد الفرقة 12 أهمل واجبه، حينما كنا نعرض ونقدم لهم معلومات عن تواجد ونشاط الارهابيين".