مكتب العبادي: إجراء الاستفتاء في إقليم كوردستان أمرٌ متروكٌ للسياسيين
*الاعلام الحربي: إسقاط طائرة مسيرة لداعش جنوب الموصل واقتحام قرية ” الحسينية ” شمال الحضر
*وزير الدفاع السابق العبيدي يطيح بمشروع "سني” ويقود تكتلا متعدد الأطراف
*الهايس يؤكد عدم الحاجة لاي تواجد اجنبي على ارض الانبار
بغداد – وكالات : أعلن سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن الدستور والتوافق الوطني هما ما يحكمان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، مشيراً إلى أن إجراء الاستفتاء في إقليم كوردستان أمرٌ متروكٌ للسياسيين.
وذكر الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مدى استعداد بغداد لاجراء المباحثات حول الاستفتاء في إقليم كوردستان أمر متروك للقادة السياسيين"، مضيفاً: "ليست لدي معلومات بشأن قيام وفد من إقليم كوردستان بزيارة قريبة إلى بغداد للتفاوض بشأن الاستفتاء".
وتابع أن "وفداً من الإقليم كان قد زار بغداد واجتمع مع رئيس الوزراء العراقي والمسؤولين السياسيين في العراق، وحينها أبدت الحكومة العراقية موقفها من الاستفتاء، ولم يطرأ أي شيء جديد منذ ذلك الوقت".وبشأن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، أوضح الحديثي أن الحكومة العراقية تعمل بموجب الدستور، مشدداً على أهمية مبدأ التوافق الوطني.ومضى بالقول: "نعتقد أن تعاون الجانبين نقطة أساسية لحل المشاكل العالقة بينهما، والعراق لجميع العراقيين، ويجب إجراء حوار جدي لتسوية الخلافات، بطريقة تضمن البقاء تحت مظلة الدستور والتوافق الوطني".
من جهتها اعلنت خلية الاعلام الحربي ، امس الاحد ، اسقاط طائرة مسيرة لداعش في قرية (تويمين ) المحررة ، جنوب الموصل ”.
وتابعت ، ان "القوات العراقية اقتحمت قرية (الحسينة) شمال غرب قضاء الحضر ، لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش "، ﻻفتة الى ، ان ” القوات العراقية انطلقت من ثلاثة محاور لتحرير عدد من القرى وذلك لتأمين دفاعات جنوب الموصل في عملية مكملة لعمليات (محمد رسول الله) التي حرر فيها قضاء الحضر مؤخرا ” .
من جهته كشف مقرر مجلس النواب العراقي السابق، محمد الخالدي، امس الأحد، عن قرب إنطلاق كيان جديد يرأسه خالد العبيدي، (وزير الدفاع السابق) يكون متعدد الأطراف والتوجهات، ويشمل كافة المحافظات العراقية.
ويعد هذا الكيان، بمثابة الإطاحة باعلان القيادي في ائتلاف متحدون خالد المفرجي، لـ” الجورنال نيوز” بشان أنجاز 99% من تشكيله مرجعية سنية تمهيداً لتحالف جديد قبيل الإنتخابات البرلمانية المزمع عقدها العام المقبل.
وقال الخالدي، لـ”الجورنال نيوز”، نحن كسنة نتجه نحو الجانب الوطني لتشكيل كتلة وطنية من 15 محافظة عراقية، أي من كافة المحافظات، وهذا التوجه هو رافض للمؤتمرات الخارجية وللمشروع التركي”، لافتاً إلى وجود "جهات ترغب بتسويق الفاشلين بعد فشل 14 عاماً والتسويق لهم مجدداً عبر تلك المؤتمرات”.
وأضاف، "نعمل الآن كمجموعة على رأسها خالد العبيدي، (وزير الدفاع العراقي السابق)، لتشكيل كيان جديد يستوعب كل المحافظات، ممن يمتازون بالتوجه الوطني”، موضحاً أن "هذا الكيان لا يبالي لتشكيل أحادي الإتجاه، وإنما يسعى لضم كافة الأطراف وبكل الإتجاهات”.
وتابع بالقول، أن "الإفصاح عن إنطلاقة تشكيلنا الجديد، قد يستغرق شهراً واحداً او أقل من ذلك، لكن حزيران، حتماً سيكون شاهدا على مشروعنا التحالفي”.
من جهته اكد الشيخ حميد الهايس احد شيوخ عشائر الانبار عدم الحاجة لاي تواجد اجنبي على ارض المحافظة في ظل ما قال عنها جيوش مؤلَّفة من التشكيلات الامنية العراقية.
الهايس وفي تصريحه للغدير حمل قيادات الجيش مسؤولية التهاون في استشهاد الجنود المجازين الاسبوع المنصرم واستغرب عدم نقلهم جوا وارسالهم عبر مناطق رخوة امنيا منتقدا الية توزيع السيطرات ذات المسافات الشاسعة والتي تسفر عن تقديم الجنود ضحايا للدواعش.