الجيش السوري يسيطر على "تلة الإعلام" الإستراتيجية بريف حمص الشرقي
*القوات السورية تدمر عربتين ونفقا لتنظيم "داعش” وتوقع 19 قتيلا على الأقل بين صفوف إرهابييه بدير الزور
*الاشتباكات لازالت مستمرة بين الفصائل الارهابية في الغوطة الشرقية
دمشق – وكالات : أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى 3 قرى والسيطرة على عدة تلال ونقاط استراتيجية وآبار للنفط والغاز في ريف حمص الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم "داعش” الارهابي فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة "أعادت خلال عملياتها في ملاحقة تنظيم /داعش/ الإرهابي بريف حمص الشرقي الأمن والاستقرار الى قرى رجم القصر والرجم العالي ورجم درغام والسيطرة على تلال المدراجة والإعلام الغربية والتركس ومحطة اتصالات شاعر ومعمل شاعر وقارة الباك وجبل ثنيات الرز وآبار النفط والغاز/103 /108 /110 /112 ووصلت إلى مسافة قريبة من البئر الأساسي لحقل الشاعر 105”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن "القضاء على أعداد كبيرة من ارهابيي تنظيم /داعش/ وتدمير عشرات الآليات ذات الدفع الرباعي والمزودة برشاشات”.
ويعمد تنظيم "داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار السورية المنتشرة في البادية وتهريبه إلى تركيا وإحراق بعضها قبل اندحاره منها.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري عشرات القتلى والمصابين في صفوف تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة دير الزور ومحيطها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش” تسللت على اتجاه السرير النهري بدير الزور ما أسفر عن مقتل 12 ارهابيا من تنظيم "داعش” وتدمير عربة مزودة برشاش.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية على تجمعات تنظيم "داعش” الإرهابي في محيط منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة قضت خلالها على 7 إرهابيين ودمرت لهم عربة مزودة برشاش و3 دشم محصنة.
وفي مدينة دير الزور بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش فجرت نفقا لتنظيم "داعش” الإرهابي بطول 50 مترا في حي الصناعة وقضت على جميع الإرهابيين بداخله مشيرا إلى أن تفجير النفق يقطع طريق تسلل العربات المفخخة إلى النقاط العسكرية في المنطقة.
من جانب اخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال الذي نشب بين جماعات ارهابية في أكبر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق دخل يومه الثاني فيما شنت قوات الحكومة هجوما ضد الجيب المحاصر.
واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقي العاصمة والتي تحاصرها قوات الحكومة السورية منذ 2013.
وقال المرصد إنه وثق مقتل 74 ارهابيا على الأقل منذ بدء المعارك بين مقاتلي المعارضة كما تحدث المرصد أيضا عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.
وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة في مقتل المئات في أبريل نيسان من العام الماضي قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في مايو أيار في قطر.