طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع العميد حسين دهقان، أنه على المسؤولين المسمون بكبار القادة في أميركا أن يدركوا أن عهد وضع اليد على الزناد، والاتهامات، وتلفيق الملفات والتدخل قد إنتهى.

وقال الوزير دهقان أمس الأربعاء رداً على إدعاءات وزير الدفاع الأميركي الأخيرة، قائلاً: إن الارهابيين اليوم من التكفيريين والوهابيين يرتكبون الجرائم بأسلحة ومعدات مصنعة أميركياً في أقصى نقاط العالم، لا سيما في العراق وسوريا.

وأوصى وزير الدفاع الإيراني وزير دفاع أميركا بمراجعة تاريخ النزاعات العسكرية للادارات الأميركية السابقة أولاً، في فيتنام، والعراق، والصومال، وأفغانستان، وأخيراً في سوريا واليمن، وأسباب محاولات التخلص من المستنقعات المتهورة، والمتعجرفة، التي خلقتها لنفسها، ثم معرفة جذور إتهاماته الحالية.

ونوه الوزير دهقان الى ضرورة أن يعي وزير الدفاع الأمريكي ومن يسمون بكبار القادة في أميركا أن عهد وضع اليد على الزناد، والإتهامات، وتلفيق الملفات والتدخل قد ولى، لافتاً إلى أن تصريحات "ماتيس" هدفها هو تحويل الضحية إلى جلاد.

وذكر وزير الدفاع أن على وزير الدفاع الأميركي وباقي القادة الأميركيين أن ينشغلوا بحل القضايا الداخلية لبلدهم، وأن لا يسعوا إلى خلق أزمة جديدة، وإشعال فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

وأضاف: أن الشعوب تعي الرسائل الماكرة والقذرة للأعداء جيداً لذا فإن ردود هذه الشعوب غالباً ما تكون متناسبة مع أفعال الأعداء.

وأوضح وزير الدفاع، ان الشعب اليمني المظلوم الذي تعرض لإعتداء عربي بقيادة السعودية ودعم أميركي تام، قد وقف حتى الآن بوجه هذا العدوان وداعميه، عبر الإستناد على قدراته وإمكانياته الذاتية، حيث فشل المعتدون لحد اللحظة في تحقيق أهدافهم المشؤومة، مؤكداً أن الشعب اليمني سيواصل هذا النهج حتى تحقيق الإنتصار.

الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الأميركي "جيمس ماتيس" كان قد زعم في وقت سابق خلال توجهه الى السعودية للقاء المسؤولين السعوديين أن الصواريخ التي يطلقها الجيش واللجان الشعبية اليمنية على الأهداف والقواعد العسكرية السعودية هي من صنع إيراني.