طهران/كيهان العربي: في اشارة الى استطلاع "ايران بل" فقد ذكرت وكالة "بلومبرغ ان 54% من الشعب يرجحون فشل روحاني في الانتخابات، معتبرين برنامجه الاقتصادي غير موفق.

واضافت "بلومبرغ": بالرغم من وجود بعض الاصوات المؤيدة لروحاني في الاستطلاع، الا ان هذه الفئة قد استدركت بان الدورة الاولى لرئاسة روحاني والاتفاق النووي، لم يطرأ تحسنا على الاقتصاد في البلاد اذ لم يتحسن المعيار المتوسط لمعيشة الناس.

فيما رجح اكثر من 40% من المشاركين في الاستطلاع فشل روحاني في الانتخابات.

هذا الاستطلاع قد حصل في 11- 14 ابريل عن طريق التهاتف مع 1500 مستطلع في ايران.

واستطردت وكالة بلومبرغ: بالرغم من ان 40% من المستطلعين قد قالوا ان روحاني كان ناجحا في حل المشاكل الاقتصادية،

الا ان اكثر من نصفهم المحو الى عدم النجاح نسبيا او كان فاشلا لا بعد الحدود. هذا الاستطلاع يعكس وخامة وضع روحاني.

على سياق متصل ذكرت صحيفة الغارديان، بان حسن روحاني سيواجه منافسة حادة في الدورة الثانية لانتخابات رئاسة الجمهورية.

فبعد ان دخلت شخصيات منتقدة لحلبة السباق الانتخابي، سيواجه روحاني منافسة شديدة التعقيد.

فيما يرى "علي انصاري" استاذ تاريخ ايران في جامعة اندروز؛ ان قرار ابراهيم رئيسي المفاجئ للترشح للانتخابات شكل عقبة كاداء امام روحاني للفوز في الدورة الثانية من رئاسة الجمهورية.

فقد عقد رئيسي الوضع واضحى متأزما. فليس روحاني تلك المكانة الثابتة كما كنا نتصور بعد تصوله للاتفاق النووية. فلا ينظر الى خطة العمل المشترك في ايران بالانجاز الباهر. وارى انه قد صرح بتصريحات مبالغ فيها وعليه ان يدفع ثمن ذلك.