فصائل المقاومة: لن نترك أطفالنا يموتون بصمت وأن الانفجار سيكون في وجه العدو ومن يتآمر على شعبنا
غزة – وكالات : حملت الفصائل في بيانها الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار حصار شعبنا في قطاع غزة، مؤكدةً أن صمتها لن يطول.
وقالت: "لن نترك شعبنا يعاني وأطفالنا يموتون بصمت، وأن الانفجار لن يكون إلا في وجه هذا العدو وكل من يتآمر على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد على أنه إما رفع الحصار أو الانفجار".
كما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها للإجراءات التي قامت بها حكومة الحمد الله بإيعاز من عباس باقتطاع جزء من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة، وقطع مخصصات بعض أسر الشهداء والجرحى والشؤون الاجتماعية، والإصرار على فرض ضريبة البلو مع ما يعنيه ذلك من زيادة معاناة شعبنا في القطاع، والتساوق مع مشاريع فصل قطاع غزة عن الوطن.
وشددت الفصائل في بيان لها عقب اجتماع عقدته امس الأربعاء، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وضرورة أن تكون اللقاءات ذات طابع وطني شامل يشارك الكل الوطني فيها ليكون شاهدا على أي اتفاقية وكشف من يعطل الوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.
كما طالبت أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري أمام السفارات والممثليات رفضا للمؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة ومحاولات فصله عن الوطن.
من جانب اخر دنس العشرات من المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الاربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك، بمؤازرة من شرطة العدو.
وبحسب ما ذكرت شهود عيان فإن 4 من عناصر ما تسمى "سلطة الآثار" التابعة لسلطات الاحتلال شاركوا أيضاً في اقتحام المسجد من جهة باب المغاربة.
من جانبه قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد ما يبشر به حول الجنديين المفقودين في حرب قطاع غزة الأخيرة مؤكدا استمرار مساعي حكومته لاستعادة جثتيهما ودفنهما في إسرائيل.
جاءت أقوال نتنياهو أثناء اجتماع لجنة مراقبة إسرائيل المنعقد في الكنيست امس لبحث ما ورد في تقرير مراقب إسرائيل حول حرب غزة، قائلا إنه ليس الشخص الذي يقدم البشائر ويقدم فقط الحقيقة.
وأكد نتنياهو أن حكومته على تواصل كامل مع عائلة الجنديين هدار جولدن واورون شاؤول وبشكل منتظم وتسلمهم المعلومات الضرورية بشأنهما.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت عن "فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة" خلال الحرب هما "شاؤول أورون"، و"هدار جولدن"، لكنها عادت وصنفتهما لاحقا على أنهما "مفقودان وأسيران".