الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها وتقتل 60 ارهابيا "لداعش" قرب جامع النوري في الموصل
*التغيير الكردية : انفصال كردستان يحتاج الى مقومات داخلية وخارجية واربيل لا تمتلكها حاليا
*مقتل "الامير القوقازي" أبرز مساعدي البغدادي وهروب منشقين عن "داعش"
*النجيفي يكشف عن "هدف" اجتماع انقرة بناء مرجعية للسنة في العراق؟!
*قوات الحشد الشعبي تحبط عملية تسلل لارهابيي "داعش " شمال صلاح الدين
بغداد – وكالات : اعلن قائد الشرطة الاتحادية عن مقتل عشرات العناصر من تنظيم داعش خلال معارك في الجانب الايمن من مدينة الموصل.
وذكر الفريق رائد شاكر جودت في حديث صحفي، ان قوات مغاوير الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها من المحور الغربي مسنودة بغطاء جوي من طيران الجيش والطيران المسير وقصف مدفعي موجه باتجاه منطقة الفاروق المحيطة بجامع النوري.
واضاف ان هذه القوات قتلت 60 داعشيا بينهم الإرهابي عزيز ابراهيم فارس العنزي الملقب عزيز فنجو أمير حسبة القيارة سابقا.وبين ان المعارك شهدت ايضا تدمير 5عربات مفخخة و8 دراجات نارية ملغمة و6 اسلحة مقاومة طائرات وتفكيك 3 ابنية مفخخة.
من جهته أكد النائب عن حركة التغيير الكردية أمين بكر امس الاثنين ان عملية انفصال كردستان عن العراق تحتاج الى مقومات داخلية وخارجية واربيل حاليا لا تمتلك تلك المقومات.
بكر وفي حديث لـ"الاتجاه" ذكر ان من ضمن هذه المقومات الداعمة للانفصال هي مسألة تفعيل المؤسسات الحكومية والاكتفاء الذاتي من الموارد الطبيعية والصناعية وحكومة كردستان لا تمتلك هذه الاسس لتشكيل او الاعلان الانفصال عن بغداد ، مشيرا الى ان اغلب التصريحات التي تدعو للاستقلال هي للاجل الدعاية الانتخابية او المتاجره بها امام الشعب وبقية دول المنطقة.
واضاف ان الدول المجاورة والاقليمية لها تأثير في مسألة الانفصال لكنها لا تستطيع ان تتدخل بصورة مباشرة في فرض رأيها او أملاءه على الحكومة الكردستانية.
وكان سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني أكد، انه بحث مسألة الانفصال مع وفد التحالف الوطني العراقي "بدون خجل"، فيما لفت الى ان التحالف الوطني استمع بشكل جيد على عكس اللقاءات السابقة.
من جانب اخر أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى امس بأن أحد أبرز مساعدي زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قتل بنيران مجهولين وسط تلعفر غرب الموصل، وأن التنظيم أعلن حالة الاستنفار العام.
ونقلت السومرية عن مصدر محلي، أن "مجهولين اغتالوا حسب الله القوقازي أو مايعرف بالأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر غرب الموصل"، لافتا إلى أن "المنزل الذي يسكنه القوقازي يعود لضابط أمن جرى الاستيلاء عليه بعد سيطرة داعش على تلعفر 2014".
وأضاف المصدر أن "القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي"، موضحا أن مقتله دفع داعش إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة".
من جهة أخرى أفادت السومرية بأن هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن "داعش" في قضاء تلعفر غرب الموصل، أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه، "هجوما غامضا استهدف سجنا داخل منزل سكني كبير في أطراف قضاء تلعفر غرب الموصل يضم من 15 - 20 مسلحا منشقين عن تنظيم داعش جرى احتجازهم خلال الأشهر الأخيرة من قبل التنظيم، الهجوم استخدمت فيه أسلحة كاتمة في عملية هي الأولى من نوعها والمطلق سراحهم أغلبهم عرب الجنسية"
من جهة اخرى تمكنت قوات الحشد الشعبي من احباط عملية تسلل لارهابيي "داعش " شمال صلاح الدين , فيما دكت اوكارا تابعة لهم بالهاونات شمال صلاح الدين.
وقال مصدر ميداني :" ان قوات اللواء 99 في الحشد الشعبي احبطت عملية تسلل ارهابيي (داعش) في قاطع عمليات جبال مكحول شمال صلاح الدين".
واضاف :"ان فريق الاسناد التابع للواء دك أوكار داعش بهاونات 120".
من جانب اخر عبر أسامة عبد العزيز النجيفي امس الاثنين عن دعمه لمبادرة التسوية السياسية لمرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش في العراق المقدمة من زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم، ولكن بإجراءات تسبق تفعيلها، كاشفا عن مساع لبناء مرجعية سياسية للمكون السني في البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه امس علاء موسى سفير جمهورية مصر العربية في العراق، بحسب ما اعلنه المكتب الإعلامي للنجيفي.
وتعقيبا على موضوع التسوية والورقتين اللتين سلمتا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أثناء زيارته للعراق أوضح النجيفي أنه "يدعم موضوع التسوية القادرة على النجاح والثبات عند توفر شروطها ومستلزماتها المعبر عنها بورقة اجراءات بناء الثقة".
وردا على التساؤل حول اجتماع أنقرة الأخير أوضح النجيفي أن "الهدف بناء مرجعية سياسية للمكون السني تنفتح على الشركاء في الوطن وعلى الجهد الدولي لبناء واعمار ما دمره تنظيم داعش الإرهابي والعمليات العسكرية"، مشددا على "أهمية الدعم العربي وحاجة العراق للمساعدة جراء ما تعرض له" .