دولة القانون : المالكي سيتولى رئاسة التحالف الوطني في تموز المقبل
بغداد – وكالات : اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون "رسول راضي”، امس السبت، ان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هو مرشح ائتلافه لترؤس التحالف الوطني في شهر تموز المقبل، بعد انتهاء الفترة المحددة لرئيس التحالف الحالي عمار الحكيم.
وقال "راضي” في حديث تابعه "الموقف العراقي”، ان "رئاسة التحالف الوطني كانت وضمن الاتفاق المسبق بين الكتل السياسية المنضوية بالتحالف دوريا، حيث يتولى في كل عام طرف من التحالف لرئاسته”.
واضاف "رسول” انه "وضمن الاتفاق فان كتلة المواطن كانت لها الرئاسة الاولى ومن بعدها دولة القانون هي التي ستتولى المنصب بعد كتلة المواطن”، مشيرا الى ان "تغيير رئاسة التحالف ستكون في شهر تموز المقبل والمرشح الاقرب لشغل المنصب هو نوري المالكي”.
وعد النائب عن كتلة الأحرار "غزوان الشباني”، ترشيح نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لمنصب رئيس التحالف الوطني بداية لعودة "الدكتاتورية” والقرارات السياسية "غير المدروسة”، متسائلا عما اذا كان التحالف الوطني قد عجز عن إيجاد شخصية أخرى تمثله.
بدوره كشف مصدر امني، امس السبت، ان طائرة امريكية هبطت على سجن الحوت في مدينة الناصرية جنوب العراق هربت جميع قادة الجيش العراقي السابق.
وقال المصدر في حديث خاص لـ"سكاي برس"، " ان الطائرة هربت الكثير من القيادات البعثية في الجيش العراقي السابق من بينهم سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي انذاك".
يذكر ان سجن الحوت الواقع في مدينة الناصرية يقطنه الكثير من النزلاء المتهمين بقضايا الارهاب من مختلف الجنسيات فضلا عن كبار قادة النظام البعثي وقياديين في الجيش العراقي السابق، وتدور حول هذا السجن الكثير من الشبهات للمعاملة الحسنة التي يتلقاها النزلاء، كذلك يتهم مسؤولو السجن بصفقات فساد كبيرة عن طريق كبار الساسة العراقيين للمساومة على النزلاء الذين حكمهم القضاء العراقي بالاعدام والكثير منهم اجانب ومن دول مختلفة.
من جانب اخر اكد معاون آمر اللواء 23 الحشد الشعبي الرائد بشير مزاحم العنبكي استعداد قواته لتدمير اخطر معاقل ارهابيي "داعش" في "مطيبيجة" بين ديالى وصلاح الدين بمشاركة القوات الأمنية.
وقال العنبكي في تصريح صحفي امس السبت :" انه تم رصد أوكار ومعاقل خطرة لارهابيي (داعش)في مطيبيجة ضمن عمليات الاستطلاع الاستباقية تمهيدا لانطلاق عملية تطهير مطيبيجة المقررة قريبا "، مشيرا إلى وجود معسكر متكامل للارهابيين في المنطقة المذكورة وهو مصدر العمليات والهجمات الإرهابية ".
وأضاف :"أن قوات اللواء نجحت في تطويق تحركات الإرهابيين ومنعهم من اختراق حدود ديالى طيلة الفترات الماضية إلى جانب العمليات الاستباقية التي أسفرت عن تدمير عدة أوكار وقتل عشرات الإرهابيين ".
من جهة اخرى أعلنت قيادة الحشد الشعبي، امس السبت، عن احباط 32 تعرضا لتنظيم "داعش” الإجرامي على الجانب الغربي للموصل منذ توقف العمليات اواخر شهر شباط الماضي، مؤكدة أن تلك التعرضات اسفرت عن قتل 355 عنصرا بالتنظيم بينهم ثلاثة قياديين بارزين وتدمير 29 عجلة مفخخة.
وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي في بيان تابعه ( العراق اليوم ) ، أن "قوات الحشد الشعبي نجحت في احباط 32 تعرضا لداعش على الجانب الغربي للموصل منذ توقف العمليات بتتاريخ 26 – 2 – 2017 اذ حاولت القوات خلالها منع هروب الدواعش باتجاه سوريا او تقديم الدعم لعناصره المنكسرة في الموصل، بالإضافة إلى إفشال تعرضات عصابات داعش على مناطق صلاح الدين”.
وأضاف الأسدي، أن "العمليات اسفرت عن قتل 355 عنصرا من داعش بينهم ثلاثة قياديين بارزين و30 انتحاريا ومعالجة 26 عبوة ناسفة وتفكيك 4 منازل مفخخة وإسقاط 9 طائرات مسيرة وتدمير 60 عجلة مسلحة وست آليات نوع شفل”، مشيرا إلى أنه "تم تفجير 29 عجلة مفخخة وتدمير 3 مضافات لداعش الاجرامي”.
وتابع أن "احباط التعرضات اسفرت ايضا عن تدمير 7 مفارز اطلاق قنابر هاون والسيطرة على 3 انفاق تستخدم لنقل السلاح والسيطرة على ممرات وخنادق سرية يستخدمها داعش لتنقلاتهم”، مؤكدا أنه "تم الاستيلاء على 5 عجلات 2 منها مفخخة والعثور على 3 معامل تفخيخ و6 أحزمة ناسفة”.