العبادي يأمل بحل مشكلة “المناطق المتنازع عليها” بالتعاون والحوار
*قيادة العمليات المشتركة : الساحل الغربي للموصل ساقط عسكرياً
*الحشد الشعبي يعتقل 12 انتحاريا في تكريت تسللوا من الموصل
*نائب عنها : وضع نينوى ما بعد داعش يحدده الدستور
بغداد – وكالات : قال رئيس الوزراء "حيدر العبادي” أنه لا يمكن إجراء استفتاء في كركوك مع وجود مناطق مغتصبة من قبل داعش ومدنيين نازحين، مشيرا إلى أن المواطنين "الآن هم أكثر وعيا من بعض الساسة فيما يتعلق بمصالح العراق”.
وأعرب "العبادي” في مؤتمره الصحافي الاسبوعي اذي عقده في بغداد بعد جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء وتابعته "الموقف العراقي” عن أمله بحل كل ما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها بـ”التعاون والحوار”، لافتاً إلى أن "بغداد تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات في كركوك من دون استثناء بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من البلاد” حسب قوله .
وأكد "العبادي” ، أنه "لا يمكن إجراء استفتاء في كركوك في ظل وجود أراضٍ مغتصبة من قبل داعش ، فضلا عن وجود آلاف الأسر النازحة”.
وأوضح "العبادي” أنه "لا توجد أية قواعد للطيران تابعة للتحالف الدولي في العراق، كما نفى وجود أي جندي أميركي مكلف بمهمة قتالية في أي مكان من البلاد”.
من جانبه قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول إن الساحل الغربي لمدينة الموصل أصبح "ساقطا عسكريا" بعد أن تمكنت القوات العراقية من تحرير غالبية أحيائه وتطويق الإرهابيين من جميع الجهات.
ونفى رسول في تصريح صحفي امس الأربعاء وجود أي بطء في تقدم القطعات العسكرية العراقية، مؤكدا أن "تقدمها جيد ولكنه حذر ودقيق" لتجنب وقوع ضحايا مدنيين، خاصة أنها تتقدم في شوارع ضيقة ومكتظة بالسكان.
وعن تأخر السيطرة على مركز مدينة تلعفر غرب الموصل، أوضح أن الخطط العسكرية الخاصة بمعركة تلعفر جاهزة بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لاقتحامها.
وأضاف أن الحال نفسه ينطبق على مدن الحويجة والقائم وعانة وراوة وكافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة عصابات داعش.
من جانب اخر اعلنت مديرية اعلام الحشد الشعبي، امس الاربعاء، عن اعتقال 12 انتحاريا في تكريت تسللوا من الموصل.
وقالت المديرية في بيان اطلعت السومرية نيوز، عليه ان "قوات اللواء 41 التابع للحشد الشعبي نفذ، امس، عملية استباقية على ضوء معلومات استخباراتية في منطقة زويريجة ووادي اليابس التابعة إلى حدود تكريت رمادي، اسفرت عن اعتقال 12 ارهابيا".
واضافت المديرية ان "هؤلاء جاءوا من منطقة الحضر في الموصل وكانوا مسلحين بأسلحة متوسطة واحزمة ناسفة".
يذكر ان صلاح الدين شهدت في وقت سابق، عمليات تسلل لعناصر تنظيم "داعش" الى المحافظة، بهدف زعزعة الوضع الامني فيها، حيث تمكنت القوات الامنية من قتل عدد منهم واعتقال اخرين.
بدوره أكد النائب عن محافظة نينوى حنين قدو امس الاربعاء ان الذي يحكم وضع العراق والمحافظات هو الدستور ، مبينا ان الحدود الادارية للموصل معروفة ولا يمكن التجاوز عليها من قبل كردستان .
قدو وفي حديث لـ"الاتجاه برس" قال ان العراق يحكمه الدستور والقانون ولا يمكن لاحد ان يتجاوزه لان الفيصل في حل النزعات والخلافات اضافة الى قدرة الحكومة العراقية على فرض الامن والاستقرار ، ومسألة الموصل ووضعها ما بعد مرحلة داعش يحدده الدستور ، مشيرا الى ان اي وجود لقوات البيشمركة في الموصل هو تجاوز وخرق للدستور.
واضاف ان كردستان لا تملك الحق في ضم نينوى اليها وتحت اي مسوغ كان .
وكشف النائب عن محافظة نينوى طالب المعماري عن عدم وجود "رؤية سياسية" لادارة المحافظة ما بعد تحريرها، فيما بين أن كل الكتل السياسية تريد تسيد الموقف فيها بعد التحرير.