kayhan.ir

رمز الخبر: 54860
تأريخ النشر : 2017April05 - 20:50
فيما يعترفون بعدم مقدرة دفاعاتهم الجوية لصد صواريخ حزب الله حتى "مقلاع داوود"

خبراء صهاينة يقرون بقدرات حزب الله الكافية لدخول ارتفاعات الجليل



*"اسرائيل" ستواجه "قرارًا صعبًا جدًا” في حال قيام "حزب الله” بإطلاق زخات كبيرة من الصواريخ نحو التجمعات السكنية أم نحو المواقع الاستراتيجية

* "القبة الحديدية” نجحت في تحييد عدد من صواريخ "حماس” لكنها لن تلاقي النجاح نفسه أمام صواريخ حزب الله

* أنظمة "آرو" و"القبة الحديدية" و"مقلاع داود" تكمل بعضها البعض لكنها غير كافية رغم وجود "باتريوت"

طهران - كيهان العربي:- اعتبرت وسائلُ اعلام العدو الصهيوني في تعليقها على عرض قناة "المنار" لوثائقي "جدار الوهم" أنَّ الرسائلَ التي يحملُها وصلت الى "اسرائيل"، وأهمُها أن حزبَ الله سيدخلُ الجليلَ على الرغمِ من كافةِ الاجراءاتِ التي اتخذها جيش الاحتلال الصهيوني وأن لدى حزب الله قدرات جمع ممتازة بما فيه الكفاية.

ولفتت وسائل إعلام العدو الى أنّ حزب الله يتابع تحركات الجيش الصهيوني، معتبرةً أنّ "خلف الأعمال الهندسية التي تنفذ دائماً على الحدود الصهيونية- اللبنانية، يمكن الاستخلاص بأن حزب الله لا يخشى القيام بعملية الجمع في وضح النهار، ولا يكتفي بنقطة محددة واحدة خلال جمع المعلومات، بل يطمح الى الحصول على صورة كاملة للقدرات الهجومية للجيش الصهيوني على طول الحدود كلها.

وعلى الصعيد ذاته قال خبراء عسكريون صهاينة، أن دفاعات الجيش الإسرائيلي المضادة للصواريخ "لن تتمكن من وقف الصواريخ، التي سيطلقها "حزب الله” اللبناني تجاه اسرائيل في حال نشوب حرب، بما فيها منظمومة "مقلاع داوود" الجديدة .

وفي هذا الاطار قال "يفتاش شابير" مدير قسم التوازن العسكري في الشرق الأوسط في "معهد الدراسات الأمنية الوطنية” في "تل أبيب”، إن الدفاعات المضادة للصواريخ، التي أعلنها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قبل يومين تلك التي كان يستخدمها الجيش والجديدة، لن يكون بمقدورها وقف كل الصواريخ التي سيطلقها "حزب الله” تجاه "إسرائيل" في حال نشوب حرب.

وأشار الى أن "اسرائيل" ستواجه "قرارًا صعبًا جدًا”، في حال قيام "حزب الله” بإطلاق زخات كبيرة من الصواريخ، وهو استخدام الدروع المضادة لمواجهة تلك الصواريخ المتجهة نحو التجمعات السكنية أم نحو المواقع الاستراتيجية.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية، إن منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داوود”، التي كشف عنها "نتنياهو"، مصممة لاعتراض صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بالإضافة إلى صواريخ "كروز” يبلغ مداها بين 40 و300 كلم، مشيرًا إلى أنها مكمّلة لمنظومة "القبة الحديدية” ومنظومة "السهم” المصممتان لاعتراض صواريخ قصيرة المدى وصواريخ بالستية خارج مجال الأرض.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين قولهم إنه على الرغم من نجاح منظومة "القبة الحديدية” في تحييد عدد من صواريخ "حماس” فإنها لن تلاقي النجاح نفسه أمام آلاف الصواريخ من مختلف الأنواع، التي سيطلقها "حزب الله” من الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن الحزب يمتلك حاليا أكثر من 100 ألف صاروخ بإمكانها أن تصل إسرائيل.

وأوضح خبير عسكري أنه حتى لو نجحت جميع منظومات الاعتراض بتحييد عدد كبير من صواريخ "حزب الله”، فإن مجموعة كبيرة من هذه الصواريخ ستصل أهدافها، في حال قيام التنظيم بإطلاق رشقات كبيرة ومتتالية تجاه أهداف إسرائيلية مختلفة.

وفي رسالة موجهة الى حزب الله، نشرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أن "إسرائيل" اختبرت الأحد، إضافتها نظام الدفاع الصاروخي متعدد المستويات "مقلاع داود"، الذي يهدف الى اعتراض الصواريخ متوسطة المدى.

وقد صمم العدو الصهيوني أنظمة "آرو" و"القبة الحديدية" و"مقلاع داود" لتكون متكاملة، فكل واحد منها يوفر الدفاع ضد الصواريخ من مختلف الأحجام. وتتمثل مهمة نظام "آرو" في اعتراض صواريخ بعيدة المدى، مثل صواريخ سكود من سوريا أو صواريخ شهاب من إيران.

أما القبة الحديدية فتعترض صواريخ قصيرة المدى مثل القسام والكاتيوشا. في حين تم تصميم مقلاع داود لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، خصوصاً الصواريخ عالية الدقة والصواريخ الكبيرة مثل M-600 التي يملكها حزب الله.

وبالإضافة إلى هذه الأنظمة الجديدة، ستواصل بطاريات الدفاع باتريوت عملها، وتهدف إلى إسقاط الطائرات من دون طيار والصواريخ، لمدة خمس سنوات على الأقل.