لاريجاني: نفذنا جميع تعهداتنا في الاتفاق النووي وسنرد على نكث اميركا للعهد
* لو اعتبر الاميركان انه ليس من مصلحتهم الالتزام بشروط الوكالة الدولية فنحن مستعدون ايضا وسنرد عليهم جيدا
* اميركا داعمة للارهاب ومخلة بأمن وأستقرار المنطقة ولها علاقات مع جميع الحركات الارهابية
* حددنا اساليب مختلفة لمواجهة دسائس واشنطن وسننفذها في الوقت المناسب ولا نشعر باي قلق ازاء تهديداتها
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية في ايران نفذت جميع تعهداتها في المفاوضات النووية، وقال ان ايران تراقب عن كثب كل حالات نكث العهد من قبل الاميركيين وحددت الاساليب المناسبة للرد عليها وفيما لو استمر هذا المسار فاننا سنخلق متاعب لهم.
وقال الدكتور لاريجاني: على اميركا تحمل المسؤولية تجاه كل نكثها للعهود ونحن بدورنا سنرد على ذلك.
واكد بانه على اميركا ان تعلم باننا سنخلق لها المتاعب فيما لو واصلت هذا المسار واضاف، لو استمر الاميركيون بسلوكهم المسيء تجاه ايران فمن الطبيعي اننا سنخلق لهم المتاعب.
واكد وزير الخارجية: ان التحركات المؤذية ستعود بالضرر على اولئك الذي ينكثون عهدهم معنا، واشار الى المطالب الاميركية المبالغ بها وقال، انه وفيما يتعلق بالقضايا النووية فان الجمهورية الاسلامية في ايران اتبعت نهجا واضحا وهي تتمتع بمنطق بين.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بانه لو اعتبر الاميركيون انه ليس من مصلحتهم الالتزام بشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية فنحن مستعدون ايضا وبامكاننا ان نرد عليهم جيدا.
واضاف: نفذنا وعودنا قدر استطاعتنا وسنمضي الى الامام وفقا لهذا المنطق ولقد حددنا اساليب مختلفة لمواجهة دسائسهم وسننفذها في الوقت المناسب ولا نشعر باي قلق ازاء تهديدات الحكومة الاميركية الجديدة.
واكد بان الاتفاق الراهن قد حظي بقبول العالم وان نكث الاميركيين للعهود ليس شيئا جديدا.
واشار الدكتور لاريجاني الى القضايا الاخيرة المثارة حول الشؤون الدفاعية وحرس الثورة الاسلامية من قبل مجلس الشيوخ الاميركي وقال: لقد تم في مجلس الشورى الاسلامي طرح مشروع قرار فيما سبق حول كيفية الرد على الممارسات الاميركية الوقحة، لافتا الى ان منافسة الرئيس الاميركي الجديد كانت قد اقرت خلال مرحلة الدعاية الانتخابية بان بلادها هي من اوجدت داعش.
واكد بانه على اميركا ان تعلم باننا سنخلق لها المتاعب فيما لو واصلت هذا المسار واضاف، لو استمر الاميركيون بسلوكهم المسيء تجاه ايران فمن الطبيعي اننا سنخلق لهم المتاعب.
وشدد بالقول: ان الجيش والبنتاغون والمخابرات المركزية الاميركية (سي آي آيه) داعمة للارهابيين في المنطقة وهم مخلون بالامن والاستقرار فيها ولهم علاقات مع جميع الحركات الارهابية واضاف، ستكون لنا في هذا الصدد قرارات مهمة في المجلس سنبحثها بصورة جدية.
وشدد الدكتور لاريجاني على الانتاج الوطني وتعزيزه في البلاد وقال: ان اهم هواجس واولويات المسؤولين في مختلف القطاعات يجب ان تتمثل بدعم الانتاج الوطني وتطوير الصناعة والانتاج والصادرات في البلاد.