الرئيس روحاني: من الضروري ان يعتمد الجانب المقابل نفس سلوك طهران تجاه الاتفاق النووي
طهران - كيهان العربي:- شدد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني على ضرورة تنفيذ الاطراف التي وقعت على خطة العمل المشتركة لكافة التزاماتها التي وردت في الاتفاقية كما التزمت طهران بها، وقال:، هناك حاجة لمرحلة ما بعد الاتفاق للتعويض عن الفرص التي ذهبت ادراج الرياح.
وقال الرئيس روحاني خلال استقباله السفير البريطاني الجديد لدى طهران "نيكولاس هوبتون"متسلماً منه أوراق اعتماده: ان رفع مستوى العلاقات بين لندن وطهران باعتبارهما بلدين هامين، يحظى بأهمية خاصة، وصرح: ان وتيرة العلاقات بين البلدين شهدت خلال الاعوام الاخيرة وتيرة متنامية، وبالامكان تسريع هذه الوتيرة من خلال تفعيل الطاقات المتاحة.
وأشار رئيس الجمهورية الى مشاركة لندن في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وقال: من خلال جهود الدول السبع نجحنا في التوصل الى اتفاق هام، وهذا الاتفاق تضمن هذه الرسالة الايجابية الى العالم بأنه يمكن تسوية الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية.
وأضاف: في مجال الاتفاق النووي، فإن الجانب الايراني التزم بجميع تعهداته تماما، ومن الضروري ان يعتمد الجانب المقابل نفس السلوك تجاه الاتفاق النووي.
وصرح الرئيس الايراني: بعد الاتفاق النووي نحن بحاجة لتعويض الفرص الضائعة في الماضي، وهذا يتطلب رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية، وهذا كله بحاجة الى إقرار تام للعلاقات المصرفية.
ولدى استقباله السفيرة السويدية الجديدة لدى طهران"هلنا بايوكي سانغلاند" متسلماً منها أوراق اعتمادها، اعتبر الرئيس روحاني تطوير العلاقات المصرفية بانه اساس في العلاقات الاقتصادية للبلدين، وقال: نامل ان نشهد في اقرب وقت ممكن تسهيل وتسريع عملية نمو العلاقات بين طهران وستوكهولم.
واشار الرئيس روحاني الى المواقف المعتدلة للسويد في القضايا الاقليمية والدولية، وقال: ان السويد قادرة على ممارسة دورها البناء على صعيد تعزيز العلاقات بين طهران والاتحاد الاوروبي.
واشار رئيس الجمهورية الى القضايا الاقليمية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تتطلع على صعيد التطورات والازمات الاقليمية الى مشاركة جميع البلدان في مكافحة الارهاب لان الارهاب لا يشكل خطرا للمنطقة فقط بل يمثل خطرا كبيرا لكل العالم .
بدورها قالت السفيرة السويدية ان بلادها تتطلع الى تعزيز العلاقات مع ايران وان مهمتها الاساسية تقوم على النهوض بمستوى العلاقات الثنائية.
واشارت الى رغبة البنوك والشركات السويدية للتعاون مع ايران وقالت انها باستطاعتها ان تؤكد ان الشركات والبنوك السويدية لديها نفس الرغبة الموجودة لدى الشركات والبنوك الايرانية للتعاون والنهوض بمستوى العلاقات .
وفي اشارة الى الامكانيات والطاقات المتاحة في قطاع التجارة والاقتصاد، أكد الرئيس روحاني في لقائه سفراء كل من البانيا وكولومبيا ومولدافيا المعتمدين في طهران، على تطوير التعاون مع دول البلقان واميركا اللاتينية.
واشار رئيس الجمهورية خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير البانيا في طهران "غنتي غاجلي" الى القواسم الثقافية الواسعة بين ايران والبانيا وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحرص على تطوير العلاقات وايجاد تطور ايجابي في العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية مع البانيا.
ووصف التناغم والتعاون والمشاورات بين ايران والبانيا حول القضايا المرتبطة بالسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بانها تحظى بالاهمية.
وخلال تسلمه اوراق اعتماد السفير الكولومبي "يوان آلفردو بينتوساودرا"، في طهران عبر الرئيس روحاني عن ارتياحه، للاتفاق الاخير في كولومبيا واحلال السلام والاستقرار في هذا البلد، وقال: ان نداء السلام والصداقة الذي يسمع من كل ركن من أركان العالم، مبعث فرح وسرور، لان الحروب والنزاعات تؤدي فقط الى تدمير المجتمعات الانسانية.
واشار رئيس الجمهورية لدى استقباله سفير مولدافيا المفوض في طهران "كورغة ليوكا" الى ضرورة تعريف الطاقات والطاقات الكامنة للبلدين للمستثمرين والقطاع الخاص، مؤكدا ان ايران لا ترى اية عقبة امام تطوير العلاقات والتعاون مع البلد الصديق مولدافيا.
وتطرق الرئيس روحاني الى ضرورة التعريف بالطاقات الكامنة للبلدين للمستثمرين والقطاع الخاص لاستثمار فرص الاستثمار والتعاون، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية في ايران لا ترى اي عقبات امام تطوير العلاقات والتعاون مع البلد الصديق مولدافيا.
بدوره اكد سفير مولدافيا بانه سيبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات الشاملة بين بلاده وايران، داعيا الى تطوير التعاون والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.