ظريف: على العالم مكافحة الارهاب دون شروط مسبقة والحل في سوريا سياسي
* في ايران نظام يرتكز على سيادة الشعب ومثله لا ينتابه أي قلق من الاعلان عن مواقفه في سائر المجالات
* الظروف باتت مهيأة لتحويل قوة ايران الى نفوذ وقوة مؤسسية طويلة الامد على الصعيد الدولي
* بحثنا و"موغريني" الموضوع السوري وانهاء النزاعات والتوصل لحل سياسي يلبي مطالب الشعب السوري
طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران وباتكائها على المبادئ والخطاب الاصيل للثورة الاسلامية ، باتت القوة الاولى في المنطقة.
وقال الدكتور ظريف خلال كلمته امام الملتقى المشترك الأول للملحقين العسكريين والمندوبين العسكريين والشرطة، ان الظروف الدولية، وضعت الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكانة ممتازة، وباتت القوة الاقليمية الاولى وتحظى بدور هام في التطورات الاخيرة بالمنطقة والعالم، في ظل الاتكاء على المبادئ والخطاب الاصيل للثورة الاسلامية والذي هو القوة الاساسية للنظام.
واوضح، بان الظروف باتت مهيأة في الوقت الحاضر، لتحويل قوة الجمهورية الاسلامية في ايران الى نفوذ وقوة مؤسسية طويلة الامد على الصعيد الدولي. لذا فان البلد دخل في عمل محفوف بالمخاطر، وحساس وله مستقبل، والذي وصفه قائد الثورة بالمنعطف التاريخي الخطير، ولاجتيازه نحن بحاجة الى اعتماد الدقة والحذر ومعرفة التهديدات والاتكاء علي الطاقات المحلية، المتمثلة بالقوة العسكرية والاقتصادية والأكثر من كل ذلك القوة المعنوية والعقائد الاسلامية الاصيلة والثورية.
وفيما يتعلق بمفاوضات منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في طهران، قال الدكتور ظريف: ان محادثاتنا مع "فدريكا موغريني" تركزت حول الموضوع السوري وانهاء النزاعات والتوصل الى حل سياسي يلبي مطالب الشعب السوري، كما جرى تبادل المشاورات في اطار التنفيذ الافضل لخطة العمل المشترك الشاملة من قبل الاوروبيين.
وقال وزير الخارجية: الجمهورية الاسلامية في ايران نظام يرتكز على اساس سيادة الشعب ومثل هكذا نظام لا ينتابه أي قلق من الاعلان عن مواقفه في سائر المجالات.
واضاف محمد جواد ظريف في تصريحات للصحافيين على هامش الملتقى ، اننا نؤمن بضرورة أن يتصدى العالم برمته للارهاب ومن دون شروط مسبقة، مشددا على أن طهران تجري مع الدول الأوروبية مباحثات في الموقع المناسب حول سياستها الخاطئة.
وقال الدكتور ظريف: اننا نعتقد بانه على العالم كله مكافحة الارهاب من دون شروط مسبقة، واضاف: سنبحث ونتبادل وجهات النظر ايضا مع الاوروبيين حول السياسات الخاطئة التي كانت لهم في الماضي.
وقال: ان السياسة الخارجية والعلاقات الخارجية تعتبر مجموعة من الاجراءات التي تتبلور من قبل مختلف الاجهزة وان هذه الاجراءات يمكنها في ظل نظام وطني منسجم ان تكون في مسار اهداف البلاد.