kayhan.ir

رمز الخبر: 47257
تأريخ النشر : 2016October28 - 20:17
لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يريد..

عراقجي: قدرات ايران النووية اجبرت القوى العالمية على التفاوض



طهران-فارس:-اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية سيد عباس عراقجي ان القدرات العسكرية للتعبئة وحرس الثورة هي سر عدم مهاجمة ايران، وقال اننا لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يريد وان يقرر نيابة عن ايران .

وفي تصريح له على هامش ازاحة الستار عن كتابه تحت عنوان 'الارهاب والفضاء الافتراضي في الشرق الاوسط' يوم الخميس بطهران، قال عراقجي ان احد اهم اسباب اقتدار ايران الاسلامية هي قدراتها العلمية وقد اعترف الغربيون بهذه القدره.

واوضح قائلا، لقد ثبتت للعالم القدرات العلمية الايرانية في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال لولا علمائنا الشباب ولاسيما شهداء الحقل النووي الذين وطنوا المعرفة والعلوم النووية للاغراض السلمية لما ابدى الغربيون مطلقا استعدادهم للتفاوض معنا.

وافاد بان الغربيين عندما تاكدوا من ان قدراتنا العلمية لايمكن وقفها لم يجدوا سبيلا سوى التفاوض مع ايران والتوصل الى اتفاق شامل معنا.

واعلن انه لولا الاجواء الامنة المستتبة في البلاد لما تمكن شبابنا من اكمال الدراسة في الجامعات وتلقي العلوم المختلفة .

وقال، نحن مدينون في هذا الامن والاستقرار لدماء الشهداء والمضحين الذي نذروا انفسهم ودماءهم لضمان عزة وشموخ الشعب الايراني .

واشار الى ان القوى العالمية وقفت طوال السنين الماضية ضد ايران، وفرضت عليها الحظر بسبب برنامجها النووي، لكنها لم تنجح في ذلك.

وتطرق مساعد وزير الخارجية الى موضوع تخصيب اليورانيوم؛ قائلا ان السداسية الدولية كانت تصرّ على ايقاف الانجازات النووية الايرانية وتعطيل مفاعل اراك للماء الثقيل، لكنها عجزت عن ذلك، ولم تسمح ايران بايقاف انشطتها النووية ابدا.

واردف عراقجي قائلا، لقد اعترف هؤلاء ببرنامج ايران النووي و وافقوا على استمرار انتاج الماء الثقيل في اراك واقترحوا على الدول الاخرى للتعاون (مع ايران).

وافاد بان الغربيين كانوا يهددوننا دوما بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لكنهم فشلوا في وقف انشطتنا النووية ويعود كل ذلك الى دماء شهداء الحقل النووي .

وقال عراقجي، اننا لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يريد وان يقرر بدلا عن ايران وكلما ازدادت التهديدات والحظر ازداد شعبنا اصرارا وفي النهاية اضطروا الى الجلوس عند طاولة المفاوضات .

واوضح بان الغربيين كانوا قادرين على تدمير منشآتنا النووية وقصف نطنز وفردو بالصواريخ ولكن لماذا لم يفعلوا ذلك وكانوا يهددون فقط.

وشدد مساعد وزير الخارجية على ان الصهاينة هم اكبر الارهابيين في الوقت الحاضر؛ مضيفا لقد مارس الصهاينة جرائمهم لسنوات طويلة ضد الشعب الفلسطيني وشنوا هجمات عديدة ضدهم.

ولفت عراقجي الى تصرحات قائد الثورة الاسلامية في هذا الخصوص، قائلا ان سماحته حدد نموذجا جديدا للارهاب من خلال الاشارة الى الفضائع التي ترتكبها السعودية في اليمن بما فيها الهجوم على مجلس العزاء الذي اسفر عن سقوط نحو 700 ضحية ؛ مؤكدا ان كل ذلك يندرج ضمن الممارسات الارهابية.