*غوتيه: ينبغي تفعيل رفع الحظر عن ايران كجزء من الاتفاق النووي

باريس- ارنا:- اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علاء الدين بروجردي، بان السياسات الخاطئة لاميركا وحلفائها بالمنطقة افضت الى اتساع نطاق الارهاب.

وخلال لقائه امين عام الدفاع والامن القومي الفرنسي لوي غوتيه، في باريس الاثنين، اشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، الى تحول ظاهرة الارهاب الى معضلة عالمية وقال، ان السياسات الخاطئة لاميركا وحلفائها في المنطقة تعد احد الاسباب الرئيسية لتوسع نطاق الارهاب.

واعرب بروجردي عن اسفه للاحداث الارهابية الدامية في فرنسا واضاف، انه ينبغي مكافحة جذور ومنابع الافكار الارهابية.

واعتبر اجتذاب الشباب من بعض الدول الفقيرة نحو الافكار التكفيرية ليس بالامر الغريب ولكن ينبغي على مراكز الفكر الفرنسية والاوروبية دراسة اسباب توجه الشباب في فرنسا وسائر الدول الغربية نحو هذه الافكار.

واكد بروجردي بان لا حل عسكريا لمشاكل اليمن اطلاقا واضاف، ان السعودية باستمرارها في القصف الجوي ستكون الخاسر الاكبر في هذه الحرب.

واشار الى السياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة في سوريا، مؤكدا ضرورة الحيلولة دون تكرار الاوضاع المتازمة في سوريا، و ليبيا ايضا.

هذا واعرب امين عام الدفاع والامن القومي الفرنسي لوي غوتيه عن سروره للاتفاق النووي مع ايران، مؤكدا على ضرورة تفعيل رفع الحظر عن ايران كجزء من الاتفاق النووي.

وقال غوتيه، ان فرنسا تدعو الطرفين للالتزام بنصوص وثيقة الاتفاق النووي وترى ضرورة تفعيل رفع الحظر عن ايران كجزء من الاتفاق النووي. واضاف، ان فرنسا ترغب كثيرا بتعزيز ومواصلة المحادثات مع ايران.

واعتبر مكافحة الارهاب من اولويات بلاده واضاف، اننا نعتبر جذور الارهاب بانها كامنة في العنف ونعتقد بانه لا ينبغي ان ندع الشباب يتجهون في هذا المسار.

واشار الى ان المسلمين يشكلون جزءا مهما من المجتمع الفرنسي وقال، انان نعتقد بان هذه الشريحة لا علاقة لها اطلاقا بالجماعات الارهابية.

وتابع امين عام الدفاع والامن القومي الفرنسي، اننا نشعر اليوم بان هنالك علاقة متبادلة بين المناطق المتازمة ومشكلة الارهاب داخل الحدود الفرنسية حيث ينبغي علينا البحث عن السبل المناسبة لمواجهة هذا الامر.

ويزور رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي يرافقه النائب محمد محمدي برومندي والنائب عن الطائفة اليهودية سيامك مرة صدق، العاصمة الفرنسية باريس تلبية لدعوة من مسؤولي الجمعية الوطنية الفرنسية بهدف تبادل وجهات النظر حول القضايا البرلمانية.