kayhan.ir

رمز الخبر: 47021
تأريخ النشر : 2016October24 - 20:16
محذرًا من أن أي تصعيد إقليمي لا يخدم الاّ "داعش"..

العبادي لنظيره السويدي: لا صحة لادعاء تركيا بالمشاركة في الموصل



*المالكي: حقبة "داعش" ستنتهي قريبا ونحذر تركيا من التدخل والتلاعب بحدود الموصل

*الاعلام الحربي : تحرير اكثر من 70 منطقة وقرية منذ انطلاق عمليات الموصل

*مفتي اهل السنة : من يريد ان يجزِّئ العراق سنجزِّءه نفسه

*الحشد الشعبي : انتفاضة داخل الموصل وكتائب تهاجم عصابات داعش داخل المدينة

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي "أننا نخوض حربا نهائية لتحرير أراضينا وأن عملية تحرير الموصل تسير بشكل أسرع من الجدول الزمني المحدد، محذرًا من أن أي تصعيد إقليمي لا يخدم الاّ داعش". في إشارة الى التدخل التركي في الموصل.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السويدي السيد ستيفان لوفان الذي وصل بغداد، صباح امس أن "العراقيين موحدون ويقاتلون معا في الموصل وقواتنا على مستوى عال من الالتزام بالجانب الانساني ورعاية النازحين وأن هدفنا هو تحرير المواطنين من داعش وإعادة الاستقرار والخدمات"، مشيرًا الى أن "القوات العراقية تواصل في الوقت نفسه تحرير ما تبقى من محافظة الأنبار وصولا الى الحدود مع سوريا".

وبشأن التدخل التركي في العراق، قال العبادي "نرفض التدخلات والتجاوز على سيادتنا الوطنية ونأمل بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار بما فيها تركيا"، مشيرا الى أن "المعركة عراقية تخطيطا وتنفيذا ولاتوجد أية قوة برية أجنبية على الأرض ولا نريد قوة عسكرية تركية ولا صحة لادعاء الجانب التركي بالمشاركة في الحرب".

من جانبه قال رئيس الوزراء السويدي، أن السويد تولي أهمية للعراق ولتطوير العلاقات الثنائية ونحن نقف مع العراق في مواجهة الإرهاب الذي لا يعرف الحدود، وقد بحثنا التعاون ضد داعش ونرحب بالتقدم العسكري في الموصل، معربا عن تعازيه لأسر العراقيين الذين يضحون في هذه الحرب"

من جانب اخر حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي, امس الاثنين, تركيا من التدخل والتلاعب بحدود مدينة الموصل, مؤكدا إِن حقبة "داعش” ستنتهي قريبا بعد عودة الموصل الى احضان الوطن، فيما جددت روسيا دعمها للعراق بحربه ضد الإرهاب.

وذكر بيان لمكتب المالكي حصلت" الاتجاه برس" على نسخة منه, إن "رئيس ائتلاف دولة القانون, استقبل, امس سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى العراق بمناسبة انتهاء مهام عمله في بغداد”.

وحذر المالكي, بحسب البيان, "الاطراف التي ساهمت بإسقاط الموصل وفي طليعتهم تركيا من التدخل والتلاعب بحدود المدينة”, مبينا أن "التدخلات التركية في العراق ستجلب لها الخراب والدمار”.

من جهة اخرى اعلنت خلية الاعلام الحربي، امس الاثنين، عن المناطق التي تحررت منذ انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، ولغاية اليوم.

وقال الخلية في بيان امس إن "المناطق والقرى المحررة من انطلاق عمليات قادمون يا نينوى في الـ17 من تشرين الاول الحالي ولغاية الساعة التاسعة من صباح امس الاثنين الموافق الـ24 من تشرين الحالي، بلغت اكثر من 70 منطقة".

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش عملية إستعادة الموصل من قبضة "داعش" وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.

بدوره اكد مفتي اهل السنة الشيخ مهدي الصميدعي وقوفه ضد اية محاولة لتجزءة العراق او تقسيمه ، فيما رفض التدخل العسكري الخارجي بالشأن الداخلي العراقي .

وقال الصميدعي في كلمة له خلال مؤتمر اهل السنة الذي عقد في بغداد وبرعاية دار الافتاء وحضرته الغدير :"لا نريد من تعلق قلبه بالغرب بل نحن من تعلق قلبه بالعراق ، وان العراق لا يقسم ولا يجزأ"، مهددا بقوله :"من يريد ان يجزء العراق سنجزء نفسه ".

واضاف الصميدعي :"لدينا تواصل مع الحشد الشعبي واطراف اخرى لاننا نريد ان نجمع العراق ولا نفرقه".

من جهة اخرى كشف الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي في حوار مع وكالة تسنيم عن وجود كتائب من شباب الموصل تهاجم عصابات داعش داخل المدينة.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد الأسدي أنه تم تحرير برطلة بالكامل، ورفع العلم الراقي في الحمدانية، والقوات تتقدم نحو مركز بعشيقة.

وتوقع الأسدي أن نتوقع الوصول الى مركز المدينة لن يستغرق طويلا إذا استمر تقدم القطعات بالوتيرة الحالية.

وعن دور الحشد الشعبي في عملات قادمون يا نينوى قال: "الحشد الشعبي لديه محور أساسي وهو المحور الغربي من القيارة، ومن حدود الموصل الى الحدود العراقية غربا، حوالي 12 الف كلم مربع، كما انه يمثل محور قطع خطوط الامداد بين الموصل والحدود السورية والرقة ومناطق سيطرة داعش في سوريا، الدور الأساسي للحشد يتمثل في هذا الحور وسينطلق خلال أيام".

وكشف الأسدي أن: "المعلومات الواردة لدينا من مصادر داخل المدينة تفيد أن هناك حراك داخل المدينة وداعش يبطش بالناس بشكل كبير لذلك تخشى الناس من التحرك خوفا من العصابات الإرهابية ولكن هناك بعض الشباب الموصليين ممن شكلوا مجاميع أو كتائب تهاجم عصابات داعش بين الفنية والأخرى وتنزل فيهم خسائر وكلما اقتربت القطعات من المدينة كلما زاد احتمال اصطدام هذه التشكيلات مع عصابات داعش".

ولفت الى ان هناك تنسيق مع هذه المجموعات "من خلال الاتصالات والتوجيهات".