الجعفري: إفشال مشروع القرار الروسي يؤكد غياب الإرادة السياسية لدى معارضيه لمكافحة الإرهاب
*القوات الخاصة السورية تنفذ عملية نوعية شمال حي جوبر ضد إرهابيي جبهة النصرة
نيويورك – وكالات : أكد مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن إفشال مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن حول سوريا يؤكد من جديد غياب الإرادة السياسية لدى معارضيه لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي والتوصل إلى حل للأزمة فيها في حين أن مشروع القرار الفرنسي يعكس حنين فرنسا إلى ماضيها الاستعماري الأسود ويظهر نواياها بتقويض مقومات الدولة السورية.
وقال الجعفري خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن: "من الواضح أن كلمة الحق تفقد ممثلي القوى الاستعمارية داخل هذا المجلس صوابهم لذلك نراهم يفرون عند سماعها وهم يثبتون بذلك أنهم أصحاب نوايا خبيثة استعمارية تجاه بلادي وشعب بلادى وأن دبلوماسيتهم هي دبلوماسية الفوضى والاكراه والقسر والقوة وليست دبلوماسية الحوار وحل النزاعات بالوسائل السلمية.. ولذلك وبعد أن انسحب بعض الزملاء من هذه القاعة أشكرهم لانهم أعطوني صفة العضو الدائم بدلا عنهم”.
من جانب اخر استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسي حول سوريا فيما عطلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار روسي آخر حول سوريا في المجلس.
واعترضت فنزويلا العضو غير الدائم في مجلس الأمن على القرار الفرنسي بينما امتنعت الصين وانغولا عن التصويت كما أيدت فنزويلا ومصر والصين مشروع القرار الروسي في حين امتنعت انغولا والأوروغواي عن التصويت.
من جانب اخر نفذ رجال الحرس الجمهوري في الجيش السوري عملية نوعية ضد إرهابيي جبهة النصرة شرق منطقة كراجات العباسيين في حي جوبر شمال شرق العاصمة دمشق.
وقال مصدر ميداني من داخل حي جوبر لمراسل تسنيم في دمشق شارحا العملية: "بعد أن سيطر الجيش على معظم قطاع شركة كهرباء دمشق الممتد من الكراجات الى جنوب منطقة المولات شمال حي جوبر قام إرهابيو النصرة بمحاولات تسلل إلى نقاط الجيش في مبنى الكهرباء عبر السراديب والانفاق المخصصة لكابلات التوتر العالي تحت ساحة تحتوي محولات ضخمة".
وأضاف المصدر " الجيش كان قد جهز مسبقاً نفقاً احتياطياً يصل إلى تلك النقطة حيث قام بتلغيمه واختار الوقت المناسب للتفجير مستغلا وجود أكبر عدد من ا الارهابيين داخل تلك السراديب وقام بالتفجير، وبحسب اعترافات مواقع المعارضة فإن التفجير أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر النصرة مع من أسموهم "خيرة القادة" المتمرسين على حرب المدن من المهاجرين ، على حد تعبيرهم.