الجيش السوري وحلفاؤه قررا إنهاء الوجود الارهابي في حلب وريفها
دمشق – وكالات: أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري و القوات الرديفة له سيطرت امس على منطقة "الشقيف" التي تقع شمال الأحياء الشرقية لمدينة حلب، موضحاً أن التقدم كان من محورين، حيث هاجمت قوات الجيش السوري وحلفاؤه الارهابيين الذين كانوا فيهامن جهة مخيم حندرات، شمالاً ولاقت لها من الجنوب قوات الجيش المتواجد شمال الكاستيلو.
وأضاف المصدر أن منطقة الشقيف تعد أحد أهم معاقل الارهابيين إضافة إلى أنها منطقة معامل صناعية ذات موقع استراتيجي يفتح الطريق للوصول إلى "دوار الجندول" الذي أصبح تحت السيطرة النارية للجيش وحلفائه.
وأشار المصدر إلى أن قيادة الجيش السوري قررت تغيير خطة العمل العسكري في الأحياء الشرقية، حفاظاً على ممتلكات سكانها العامة والخاصة، موجهة دعوة لمسلحيها بالخروج منها عبر معبر حددته تحت وصاية روسية، وذلك من شأنه أن يحد من حجم الدمار داخل الأحياء في حال استجاب الارهابيون لهذا الإنذار، مبيناً أن عدم الاستجابة له سيبقي حال العمليات العسكرية مستمرا دون هوادة، لأن قيادة الجيش السوري وحلفاءه اتخذت القرار بإنهاء الوجود المسلح من الأحياء الشرقية، وجميع أحياء مدينة حلب وريفها بشكل كامل.
وختم المصدر مؤكداً أن قوات الجيش والحلفاء لم ولن تتوقف حتى يتم تطهير كامل أحياء حلب من الإرهابيين، وأن فرصة خروج المسلحين لا تعني هدنة ولن يسمح باستغلالها لتمرير الوقت، إنما العمليات العسكرية مستمرة بعيدا عن المعبر المحدد لخروجهم في حال قبلوا الخروج.
من جانب اخر نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريرا حصريا عن العمليات العسكرية التركية في سوريا، وقالت فيه، إن تركيا أرسلت ألف جندي من القوات الخاصة لمهمات سرية في سوريا.
وذكرت الصحيفة، أن توقيت إرسال الجنود يأتي مع تزايد التوتر بين أنقرة وواشنطن بسبب رفض الولايات المتحدة تسليم المعارض المنفي فتح الله غولن لتركيا، التي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب العسكري.
وقالت الصحيفة، بينما ينظر العالم للدمار والقتال في حلب، فإن تركيا أرسلت قوات إلى سوريا مع مدرعات وطائرات مقاتلة ومن بينها، ألف جندي من القوات الخاصة يعملون داخل العمق السوري إلى جانب عدد من فصائل المعارضة لإنشاء منطقة أمنة على الحدود التركية السورية بحسب قول الصحيفة.